
الليلة البشائر جات بالعزة والفرحة..
رفت بروق الفال جانا الخبر من طي..
قالو العيال راكزين سووّوا النجيض مو ني..
شالوها حُمرة عين ختوا الوسم بالكي.
الحمدلله وحده صدق وعده ونصر جنده وهزم الأحزاب ودويلة الشر وحده بفضل الله ثم عزيمة الرجال التي لاتلين ولاتنكسر انتصرت قواتنا المسلحةوفر جمع الطاغيةوهزمت المرتزقة في كل من الخرطوم ودارفور وكردفان ممايمثل نقطة فارقةفي إستعادة الأمن والإستقرار لربوع وطننا العزيز وبحمدلله سطرت قواتنا أعظم الملاحم مسجلة بذلك نصرا مقدرا يضاف الي تاريخها الناصع المليء بالإنتصارات فهي لحظات تدمع لها عيون الأحرار من شرفاء بلادي وقد انتظرأبطال القيادة هذه اللحظات وكلهم ثقة في أخوتهم فجاءت لحظة الإلتقاء ممزوجة بدموع الرجال وعبق الشهداء وبذلك تتنفس القيادة العامة الصعداء بعدحصار دام مايقارب العامين تم فك حصارالقيادة العامة وفك حصار سلاح الاشارةالذي كان محاصر منذ ابريل 2023م فإلتفاء جيش أم درمان كرري بجيش الإشارة بالقيادة العامةيعني نهاية الحرب وهذا يعني انهيار مليشيا آل دقلو الإرهابية
كما أن إلتقاء الجيوش يعني أن النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى وأن ساعة الحسم قد حانت في العاصمةالخرطوم وفي عدد من المحاور القتاليةفهذا الإلتقاء يعني أن هذه الحرب قد انتهت فحق لشعبنا أن يحتفل بحامي عرينه الذي ظل يرسم البسمة بين الفينة والأخرى لشعبه الذي عاش أياما عصيبةبسبب جرائم ووحشية هذه المليشيا لتتحول اليوم أحزانه الي أفراح وذلك بزيادة مساحات الأمان في كل يوم يمر على هذا الشعب فالأن الجيش يعمل على فتح الطرق القومية لتنساب حركة المواطنين والتجارة بين الولايات فالتحية مرة اخرى لقواتنا المسلحةوالمستنفرين والتشكيلات العسكريةالمساندةفهذه من العتبات التي كنا ننتظر أن نخطوها بفارق الصبر فبشائر النصر قد لاحت في سماء السودان بعودة ودمدني وبحري وعدد من أحياء العاصمة الخرطوم وفي ولايتي دارفور وكردفان نجد أن قواتناالمسلحة والمشتركةيتقدمون كذلك بكل ثبات ومن نصر الي نصر فهذا عهدنا بجيشنا لمن لايعرفه فهو جيش له استراتيجيات عسكرية تؤكد عظمته ومكانته بين الجيوش الأقوى
مسنود بشعب صعب المراس لا يقبل الضيم
له الصدر دون العالمين أو القبرفإرادة شعبنا الأبي أثبتت أن حرب الكرامة ليست مجرد معركة فقط بل نقطة تحول في تاريخ هذا البلد والله أكبر والعزة للسودان