
خاص-نبض الساعة
قال القيادي بتحالف القوى الديمقراطي لقوى الثورة”صمود” مصباح أحمد إن الميثاق الذي وقع في نيروبي حوى قضايا عديدة مهمة كانت محل بحث بين المكونات السياسية والمدنية لفترة طويلة وقدمت فيها رؤى مختلفة آخرها الاتفاق السياسي الإطاري
واوضح احمد في حديث لـ(نبض الساعة) ان
هذه القضايا نوقشت في مستويات مختلفة بيه الكتل السياسية وقدمت فيها رؤي متباينة
مؤكدا انه ستكون هذه الوثيقة محل دراسة وتقييم رغم أنها وثيقة تشكيل حكومة
وابان هنالك قضايا جدلية مثل قضية علمانية الدولة وحق تقرير المصير وقضية فصل الدين عن الدولة هذه قضايا ليست محل اجماع وتحتاج الى نقاشات معمقة ومشاركة واسعة واجماع وطني ومؤتمر دستوري يقرر بشأنها .
وأضاف” هذه قضايا لا يمكن تبنيها من خلال رؤى تمثل أطراف محدودة من مكونات الشعب السوداني وفرضها على الجميع ولكن بصورة عامة من حق أي مكونات سياسية تتقدم برؤى سياسية تعبر عنها تعرض في الحوار الجامع الذي يخلص الى توافق حول كيفية حكم السودان
وتابع لكن في مرحلة كهذه تضمين قضايا خلافية في وثيقة إدارة دولة هذا ما لايمكن أن يكون محل إجماع وسيزيد التباينات وحدة الاستقطاب خاصة وأنه البلاد”.
وذكر مصباح نحن في مرحلة نحتاج أن نخاطب فيها القضايا الملحة كقضايا الحرب والسلام وقضايا العدالة والمساواة والحرية والانتقال المدني الديمقراطي وعندما يستقر الوضع ويتحقق السلام من الممكن طرح كل هذه القضايا الجدلية في مؤتمر دستوري في الفترة الانتقالية بمشاركة كل مكونات الشعب السوداني ليحددو طبيعة الدولة وماهيتها بشكل موضوعي دون فرضها عبر اتفاقات جزئية، في ظروف انقسام معقدة والبلد يتهددها التقسيم وتوسع دائرة الحرب .