أ.عبدالكريم محمد العبود يكتب….

سوداني الهوى

القوات المسلحة وجميع القوات الأمنية والشرطية صمام أمان السودان ودرع الوطن وهي الحصن المنيع للسودان الذي تصدى و أفشل كل المؤامرت الخارجية.
السودان مصنع الرجولة وأرض البطولات .

قبل الدخول إلى السودان  لافتةٌ مصنوعة بلوح ذهبي نقش عليها منذ آلاف السنين  على جبل البركل لكي يراها كل شخص : ((أنا ترهاقا السيد الطيب ملك مصر العليا والسفلى الذي يعيش للأبد لقد دمرت بدو آسيا و قتلت  سكان الصحراء في ليبيا )).
هنا أرض السمر : إذا كُنت زائراً فقلوبنا بيتك وإذا كُنت لاجئاً فضلوعنا تحميك وإذا كنت غازياً فإقرأ على روحك الفاتحة لحمك للطير وعظمك للوحوش لن يبقى منك إلا حذاؤك فإكتب عليه وصيتك وإخلعه قبل الدخول إلى أرض النور والنار.

أهلاً بكم هنا السودان  ألا يعلم الأغبياء أن الجيش السوداني والقوات الأمنية ورجال الشرطة وكل سوداني يظل  واقفاً لا ينحني، وفي السودان يولد الأطفال رجالاً وأن بيوتهم ملاجيءٌ ومطاعمٌ و فنادق ٌمجانية و كثير ما دُفِعت فاتورة الضيافة بالدمِ .
هنا تعددت الهزائم والساعد واحد وحرق العثماني  وهرب البريطاني ورفعت رايات النصر أمام بارود الثوار وسقيت أرض السودان بدماء الشهداء الطاهرة و نكست رايات كل معتدي وهنا مقبرة  كل مرتزق وكل شخص سولت له نفسه بالعبث في السودان و هنا لا تحوم العقبان فوق معركةٍ إلا وتعرف أن طعامها دسماً.

السودان يتعرض لمؤامرة دولية ممنهجة التي تستهدف تدمير جميع مؤسسات الدولة و أولها الجيش السوداني.
مؤامرة خارجية تضم متعاونيين الداخل واصحاب النفوس الضعيفة لبيع السودان وتقسيمه من أجل السيطرة على موارد السودان ولا يخفى على العالم أجمع ما يملكه السودان من موارد وخيرات وثروات  جعلت السودان محط أطماع الدول الاخرى.
هذه المؤامرة التي بائت بالفشل و النصر يلوح بالأفق ان شاء الله بسبب الوحده بين  ( الشعب والجيش و القيادة ) .

وإذا دقت طبول الحرب تجد الزنود السمر قلَبت حديد الدبابات والمصفحات والعربات لترى بأُم عينك مقولة (السودان أبو الرجال ) “الرجولة  إمتياز لا تحظى به سوى قواميسنا . ”
هنا السودان مصنع الرجال وأرض البطولات منذ آلاف  السنين تتبرع بالبطولةِ ولم تعاني أبداً من فَقر في الرجال.
الجيش السوداني وجميع القوة الامنية والشرطية  يسطرون أروع ملاحم البطولات في ساحات الفداء.

في السودان تتمنى أن تُولد
في السودان تشتهي أن تموت

Exit mobile version