
تقرير:_ اروى بابكر
كثيرون يعجزون عن إيجاد تفسير منطقي للاستهداف المُتكرِّر الذي تنفِّذه المليشيا ضد المنشآت الخدمية
هل لم يعد لديها ما تخوض به المعارك، فتحوّلت إلى أسلوب الجبناء
ام أن المليشيا بلغت مرحلة الانهيار شبه الكامل، بعد أن تكررت عليها الهزائم الساحقة،
وتفككت صفوفها بين قتيل وهارب ومفقود واتجهت الى استهداف المدنيين،وضربُ البنية التحتية، وإرسال طائرات مُسيّرة انتحارية لضرب منشآت الخدمات.
هل هذه هى مرحلة حرب الياس وان مليشيا الدعم السريع لم تستطيع ان تقاتل فى الميدان
فاتجهت الى تعطيل عمل الحكومة والاستنزاف الاقتصادي ام ان هذا جزء من الأهداف العسكرية فى الحرب.
المليشيا فى أضعف حالاتها:_
قال الخبير العسكري اللواء ركن م عبدالغني عبدالفراج عبدالله انه وفي اعتقاده الخاص ان المليشيات الان في أضعف حالاتها ليضيف قائلا
فالهزائم المتكررة والمستمرة والهروب الجماعي مخلفين كل اسلحتهم الثقيلة تاركين جرحاهم ونفدو بجلدهم في هروب جماعي تاركين ميدان المعركة للمتعاونين وهم لا حول ولاقوة والهزائم طالتهم في كل المحاور
واوضح قائلا الانهيار الذي نشاهده هو دليل هزيمة نكرا افقدتهم الصواب الناظر لحالهم ووضعهم الان يتبين له بحسب ما قال.
واشار عبدالغني الى ان صراخ عبدالرحيم في رجال الادارة الاهلية والتهديد والوعيد هي قمة اليأس
فمعظم ضباطه القياديين هم الأن في يوغندا يمارسون التجارة وفاشر السلطان قضت على معظم القادة من الصف الأول َوالقوة الصلبة التي كان يعول عليها لاسقاط الفاشر بحسب ما ذكر
ونوه الى ان اخر المعلومات التي رشحت هي القضاء على متحرك من نيالا للفاشر وقوة أخرى نقلت جوا منها وهي الأخرى في طريقها للهلاك .
حرب الاحباط واليأس:_
واكد عبدالغني ان حرب المسيرات التي تشن على المرافق الاستراتيجية والخدمة دلالة على الاحباط واليأس
لافتا الى ان عمل المسيرات ينفذ بخبرات مرتزقة اجانب لأن المليشيات فاقد تربوي ليست لديهم دراية او خبرة بعمل المسيرات على حد اعتقاده
مؤكدا ان غرف عمليات المليشيا تتم السيطرة عليها بواسطة دويلة الشر مع وجود عملاء بالداخل وان الاستهداف الاخير تم للمحطة بعد تعديلها لموقع اخر دلالة على ان هناك من يصحح واوضح الأخبار تفيد بالقبض على احد المصححين وقال لنا ان نتخيل تجرد بني جلدتنا من الوطنية لأجل حفنة دولارات استهداف المرافق الاستراتيجية والخدمة يلجأ اليه الطرف الخاسر في الحروب الخارجية لكن لماذا يحاربون
وقال سبق ان ذكر حميدتي عن هدفهم واجاب هو “ما عندنا هدف” وهو ما تبين الان زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة المصري
رشح من خلالها ان التحركات نحو الشمالية قصد بها التهديد المباشر للحدود الجنوبية لمصر لاعادها عما يدور بغزة وهي تشتيت جهود
واردف دقلو هو اداة لتنفيذ أجندة هو لا يدري ولا يتعظ بعد المحرقة الثي قاد إليها قواته وحواضنهم فأصبح الامداد بالرجال والحرب في خواتيمها.