
وكيف تنتهي الحرب اللعينة هذه في وجود الخونة عديمي الاخلاق والوطنية ، الذين يستحقون الحرق ،
حثالة المجتمع بائعي الضمائر والذمم منعدمي الأخلاق وفاقدي القيم والمبادئ (الطوابير) إنهم أشبه بمرض “السرطان”
ناهشي أهلهم وعشيرتهم وبلادهم بأرخص ثمن .
في وجود هذه الحثالة لن تتوقف هذه الحرب ولن يتعافى سوداننا مع وجود هذه القمامة البشرية بيننا
لن تحقن الدماء ولن يستقر الأمن ومن بيننا هذه القازوات التي تحاول إفشال مخططات القوات المسلحة وخططها لدحر العدو والتي تقتل ابناء وطنها قبل العدو والتي تستلذ بإيذاء المواطن السوداني
انهم أشبه بالغرغرينة إذا لم تبتر ستسمم جسم السودان والسودانيين .
وللأسف كم خائن باع وطنه واهله وجاره واسرته لأجل المال ، إنهم يبيعون اخلاقهم إن كانت لديهم أخلاق ، ويبيعون ذممهم إن كانت لهم ذمم ، ويبيعون أهلهم ووطنهم
شئ مؤسف حقا لابد من وضع قوانين رادعة لمثل هؤلاء الاشخاص ؛
قوانين في غاية الحزم ، للعظة والاعتبار ، أيا كان الخائن مركزه أو منصبه فإنه يخضع للمساءلة القانونية .
انه يا سادتي الفساد بعينه ووجود هؤلاء الفجرة المفسدين يعني ضياع البلد ودماره.
نريد سودانا معافى ، نزيها ، حرا ، كريما . سودانا نظيفا من كل هذه الحثالات البشرية سودانا جميلا أساسه نزاهة الحكام وإبعاد المفسدين ، وتمكين الهيئات والمؤسسات بالكوادر الوطنية القوية النزيهة القادرة الأمينة .
هذه هي صفات من نريد لإدارة دولاب العمل بل لكل عامل في سوداننا الجديد . أبعدوا عنا الخونة يصف لنا العيش ، ولن تنتهي الحرب ،و تكتمل الفرحة اذا لم نبتر عن جسم الوطن كل خائن وعميل .