
قحت تلك الأحزاب السياسية التي تآمرت على الشعب السوداني بتحالفها مع تلك المليشيا ودويلةالكفيل لقتل وسحق وتدمير البلاد وتهجير أهلها فقد كشفت الأيام حقيقة خيانتها وعمالتها فقد تضم عملاء يصرفون رواتبهم من السفارات والمنظمات الغربية وقدظن الشعب بأنهم سيغيرون أوضاعه إلي الأحسن لكن خاب ظنه فيهم لأنهم لاضمير لهم ولاوازاع لهم ولاأخلاق لهم
ولقد ظن البعض بحمدوك قحت أنه الشخصية التي تقدم السودان وترفع من شأنه وقد حظيه بشعبية جارفةالتي رفعت الهاشتاقات شكر حمدوك إلا أن سجله احتشد بالخيبات فمامرت أيام إلا وبدأ العد التنازلي للإنهيار في كل شي وبدأت صور الخيانة تتكشف وارتفعت أسعار العملات وانهار الاقتصاد بعد أن أقدم على دفع 335مليون دولار تعويضا للمدمرة كول الأمريكية كل ذلك بغبائه كما أقدم على طلب البعثة الأممية اليونتامس التي كانت احدى اسباب الحرب بفولكرها الذي كان له تدخلات سافرة في الشأن السوداني مما أوصل البلاد لهذه الحرب كما كان للسفارات التدخل في شؤون البلاد الشيء الذي أظهر سوءة الفاشل وحكومته التي كانت تهدف لفصل الدين عن الدولة في وطن يعج التكايا والخلاوى في كل بضع أمتار من مساحته تجد مسجدا أو زاوية أو خلوة كما أصرت حكومته على أبقاء القراي وزيرا للتربيةوالذي عمل على تغيير المناهج وغزوها بالفكر الجمهوري البغيض وعمل على حذف بعض السور من منهج الصف الأول أساس كسورة الزلزلة بحجة أنها تخوف الطلاب فمامن شيء تاباه الفطرة الإنسانية السليمة إلا وجاءت به قحت التي فشلت في إدارة حكم البلاد مثبتة أنها كانت تبيع الوهم وماهي إلا حكومة نشطاء وقد تمت في سنوات حكمهم تغييب تماما للمراجع العام لمدة ثلاثة أعوام فبعد تصحيح المسار وعودة المراجع العام ليكشف لنا مااقترفته أيدي قحت فوجد كما رشح في الصحف أن أكثر من 20ترليون هي قيمة اختلاسات ومخالفات مالية من هبات ومنح دول صديقة ومنظمات غير أموال لجنة التمكين التي لم تحاسب عنها بعد فقد كانت سنواتهم عجاف على الشعب الصامد الصابر وقد انت قحت تتشدق فيها بتطبيق الديمقراطية حيث كان التطبيق الخاطي للديمقراطيةالذي أدى إلي زيادة الكراهية فيهافقد كانت تقوم على الظلم والإقصاء ونهب أموال الناس والتشفي مما أنساهاأهتماماتها نحو المواطن وحوجة المواطنيين من الخدمات الأساسية
فقحت بكل مسمياتها تقدم صمود تأسيس تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى والجنحويد كلهم كانوا ليسوا إلا أدوات لمشروع تفكيك الدولة السودانية والكل يعلم من المستفيد ومن صاحب المشروع والممول له إنها الدويلةالتي استطاعت أن تشتري هؤلاء بثمن بخس فهل ماتقوم به قحت من تآمر وتضامن مع المليشيا سيفعله من لهم ذرة إنسانية أي خيانة هذه التي يقومون بها ويحيكون بها المؤامرات لبلادهم
وقد وقعتم مع الدعم السريع اتفاق سياسي باسم الاتفاق الإطاري وهو سبب البلاوي الاتفاق الإقصائي الذي أطر للإقصاءوالديكتاتوريةوالإستبداد الذي فشلتم في فرضه على الشعب الذي رفضه رغم تمسككم به وتهديدكم بإشعال الحرب في حالة رفضه وقد صرح بذلك عدد من اعضائكم مريم الصادق وبابكر فيصل وخالد سلك بأن ياإطاري ياحرب لتتقوى ببندقيته إنها قحت التي سعت بكل ماتملك من خيانة للصعود على أكتاف الشعب السوداني للوصول لكرسي الحكم أو سدة الحكم حتى لو كان ذلك على دماء الشعب السوداني وذلك ببيع الدولة السودانية أو أهلهم في اسواق النخاسةلمشروع دويلة الدعارة وأسيادهم اليهود كما سعت قحت بكل وسعها لتفكيك الجيش السوداني القومي لأنها ترى أنه العقبة الوحيدة التي تقف أمام تحقيق أهدافها وعملوا على تفكيكه بحجةأنه جيش الكيزان وجيش الفلول يريدون أن تحل محله مليشيا لكن الشعب وعى الدرس وإلتحم مع جيشه مستنفرا ومساندا ومناصرا وداعما لقواته المسلحة فقد كان حمدوك وشرذمته يسعون لتسويق الدعم السريع في دول الجوار وخاصة بعد قرار اعفائه حيث تجولوا في بعض العواصم الغربيةوقد حاولوا الإدارة الأمريكية للإنخراط في مخطط تفكيك الجيش. وسعوا لتأييد أكبر دعما المليشيا ووقعوا عدد من الإتفاقات مع الدويلة واسرائيل والإدارة الأمريكية وأخرجوا شعارات معليش معليش ماعندنا جيش لتفريق وتوسيع الشقة بين الشعب وجيشه حيث نشط قائد الدعم السريع حميدتي في تصنيف الوطنيين وإبعادهم
وجاءت الحرب التي كانوا هم سببا في اشعالها ظنا منهم أنها ستوصلهم لسدة الحكم فقد خيل لهم ضعف الجيش وانفصال الشعب عنه لكن انغلب السحر على الساحر وإلتحم الشعب مع جيشه في خط واحد مدافعا عن أرضه وعرضه عندما علم بكبر حجم المخطط والتآمر القائم على قتل وتشريد الشعب وإحلال عرب الشتات في أرضه فقد صار أبناء الوطن يرددون جيشا واحد شعب واحد ومازالوا الشيب والشباب يتوافدون دعما لجيشهم لنيل شرف حمل البندقية معه فكانت الإنتصارات التي أسكتت أبواقهم الذين كانوا بعد كل انتصار يرفعون شعار لا للحرب فما الدمار الذي نشهده إلا بتلك الشرذمة أصحاب الهويات المزدوجةفقد ظن بكم الشعب أنكن ستغيرون وتقدمون السودان لكن أخرتم نهضةالبلاد وأفسدتم بعض الشباب وخذلتم كل من وقف معكم وساندكم فلم تورثوه إلا الندم والحسرةفمعظم من وقف معكم عاد إلي صوابه حاملا سلاحه مع جيشه على مؤامراتكم ومليشياتكم فليس لذي لب وضمير ووطنيةأن يقف معكم في دمار وطنه وقتل أهله وتهجيرهم فقد دمرتم البلاد أيها الأوغاد أليس فيكم رجل رشيد فالوطن للوطنيين فلامجال للخونة وأعداء الوطن وسيعلم الذين ظلموا أي منغلب ينغلبون فالمحاكم تنتظركم والتاريخ لايرحكم والعار كل العار لمن باعوا ضمائرهم وساندوا الباطل فالنصر قادم ولتعلم قحت ومن ظل يساندها في باطلها أن التاريخ لن يرحمكم فسيسجل لكم هذا العار ولن ينسى الشعب صنيعكم وتحالفكم مع المليشيا لقتله ونهبه وتدمير بنيته التحتيةولن ينسى لكم سكوتكم
وصمتكم عن جرائم الجنجويد في عدد من الولايات من الجرائم التي يندى لها جبين كل حر
فالتحية وطني غيور وقف مساندا لجيشه مدافعا عن عرضه ووطنه في معركة كرامة الشعب السوداني