وزير الصحة في شمال دارفور ابراهيم عبدالله خاطر لـ”نبض الساعة”

وزير الصحة في شمال دارفور ابراهيم عبدالله خاطر لـ”نبض الساعة”

الوضع الصحي في الولاية تحت سيطرة والوباء الحقيقي هو التدوين العشوائي المستمر

هذا (….) عدد ضحايا الهجوم على معسكر زمزم

الحصار المحكم على الفاشر ومنع دخول الأدوية من أكبر التحديات

المجتمع الدولي منافق يتاجر بدماء “المساكين” والبسطاء

حوار خاص- نبض الساعة
كشف وزير الصحة بشمال دارفور ابراهيم عبدالله خاطر، عن مقتل وإصابة (500) شخص في هجوم الدعم السريع على معسكر زمزم خلال الأيام الماضية.

وقال خاطر في حوار حصري مع “نبض الساعة” لإنقاذ الوضع الإنساني والصحي في الولاية يجب أن تكون هناك قوى قاهرة لفك الحصار عبر قوات الشعب المسلحة والمشتركة.

نافيا وجود اي امراض وبائية بالولاية وقال الوباء الحقيقي هو التدوين المستمر والعشوائي للمستشفيات والمراكز الصحية.

في البداية نود معرفة تفاصيل الوضع الصحي في شمال دارفور؟

الوضع الصحي في الولاية تحت سيطرة لا توجد أي أمراض وبائية خطيرة مهددة لحياة الإنسان ..الوباء الحقيقي هو التدوين المستمر والعشوائي للمستشفيات والمراكز الصحية، وكذلك أماكن تجمعات الناس والأسواق وهذا يخلف عدد من الضحايا والمصابين ومما يزيد الاعباء على وزارة الصحة .

* ما اخر الإحصائيات الضحايا والاصابات في معسكر زمزم؟

عدد الضحايا والاصابات في معسكر زمزم تفوق (500) شخص جراء هجوم الدعم السريع على المعسكر.

* ماهي التحديات التي تواجهكم؟

التحديات التي توجهنا هي الحصار المحكم على المدنية ومنع دخول كل أنواع الأدوية والمستهلكات الطبية والغذاء ولكن نحن قدر التحدي ونفكر خارج الصندوق حتى نستطيع نقدم خدماتنا للمواطنين في الظرف الحرج التي تمر به الولاية ويظل التحدي الحقيقي هو التدوين المستمر على المواطنين والمستشفيات والأسواق

* ما المطلوب لإنقاذ الوضع الصحي في الولاية؟

لإنقاذ الوضع الإنساني والصحي في الولاية يجب أن تكون هناك قوى قاهرة لفك الحصار عبر قوات الشعب المسلحة والمشتركة وكل باقي القوات النظامية وهذا هو الحل المريح الذي يمكننا من العمل في ظروف أفضل.

* كيف تنظر لدور المجتمع الدولي في التعاطي مع قضايا الانتهاكات الجسمية التي حدثت في الفاشر؟

لوكان هناك مجتمع دولي يتمتع بروح الإنسانية لاجبر الدعم السريع بفك الحصار على الفاشر وتم إنقاذ الوضع بالاسقاط الجوي.
المجتمع الدولي مجتمع منافق يتاجر بدماء المساكين والبسطاء وبالتالي نحن وصلنا لقناعة لا نطلب منه دعم والا نجده ..ثقتنا الوحيدة في الله وقوات الشعب المسلحة.