“بكل شفافية”م / نوفا حسين حاج مكي تكتب…

المجد للبندقية ليس دعوة لاستمرار الحرب

المجد للبندقية ليس دعوة لاستمرار الحرب
ولكنها رسالة مهمة تؤكد رغبة الجيش واصراره على تحرير كل شبر في بلادنا من دنس المتمردين المرتزقة الخونة عملاء المخابرات الأجنبية.

الجيش هو جيش الشعب محب للسلام و الاستقرار والحرب فُرضت عليه بعد تمرد المتمرد حميدتي وآل دقلو.

هنا جاء دور القوات المسلحة للدفاع عن الوطن و استرداد كرامة شعبه.

اللساتك دمرت البلد وعطلت معايش الناس و زادت معاناتهم وضاعت الدولة.

كلنا كنا نعاني كل يوم في دوامة تتريس الشوراع و تلوث الجو وتعطيل الحركة دون مطلب وطني يخدم مصالح الشعب المكلوم

لم تحقق ثورة ديسمبر بعد نهبها من قبل عصابات حمدوك اي مكتسبات لصالح الشعب .

وكانوا ينادون في مظاهراتهم بالمزيد من الدم لاستمرارهم على مقاعد السلطة.

فشلت مجموعة حمدوك الانتهازية في تحقيق اي هدف يصب في اناء المصلحة العامة.

كل همهم كان تصفيات و أحقاد لجنة ازالة التمكين ونشر الفوضى و الانحلال الأخلاقي.
لم تنجز شلة حمدوك اي شي غير الدمار و إشعال نيران حرب حميدتي المدمرة.

اتفق مع القائد البرهان ..
المجد للبندقية.

الجيش رمز السيادة و الريادة.

انتهى الدرس المفيد.

Exit mobile version