
خلال الايام الماضية شاهدنا فرحة المغضوب عليهم معاوني التمرد عبر الاسافير تضج صفحاتهم وسعداء بما يجري من تخريب لمؤسساتنا عبر مسيرات دويلة الشر وايادي رعاع دقلوا المنهزمين ميدانيا واضافة الي سقوط مدينة النهود والخوي بشمال كردفان
مقابل لتلك الظواهر وفرحة الاعداء كان شعبنا صامدا وصابر ومدرك وواثق من قواته المسلحة والاجهزة المساندة لها بانها تعيد له البهجة وتخيب امال العملاء والخونة وبالفعل اخمدت النيران المشتعلة في بورتسودان وعادت مدينة الخوي الي اهلها بثبات الابطال وتضحياتهم وامتدت الانتصارات الي مدن اخري في شمال كردفان.
فليعلم العالم اجمع ان شعب السودان لن يركع ولم يهزم مهما تكاثرت عليه الابتلاءات والمحن
هذا الشعب مشبع بالارادة ومحصن بالثبات وله تجارب مع كل الهنات.
لن تستطيع آي دولة او جهة ان تعزل الشعب من الاصطفاف الذي حدث مع جيش البلاد وكلما ازدادت الفتن زاد الشعب تمسكه بجيشه وحرصه علي هزيمة التمرد وطوى صفحته الي الابد.
سينتصر هذا الشعب بجيش بلاده ويرفع علم السودان عاليا في كل البلاد وتنطوي صفحة عيال دقلوا ومن عاونهم وتحصد احزاب الرماد الخيبة ويصمتوا سفهاء القوم وحثالة المجتمع وتعلو القيم السودانية ويعود السودان اجمل وافضل مما كان عليه.