كتب : فتح الرحمن أبو القاسم
استشهاد حافله ركاب في الحاره 17 بمحليه كرري لم ينجو منهم احد جراء دانه قصفت بها إيدي الغدر والخيانه مواطني هذه الحاره العزل
حافله الركاب احترقت تماما وتفحم كل من فيها من ركاب لاحول لهم ولاقوه حيث راحوا ضحيه لهذا الغدر الغاشم للمليشيا الارهابيه التي تدعي بهتانا وزورا حمايه الدوله المدنيه فاي مدنيه يتبنونها وهم يستهدفون الامنيين في حلهم وترحالهم@هذا التدوين الذي تم الثلاثاء لم يكن الاول ولا الاخير لهذه المليشيا بل ظلت تواصل مسلسل هجماتها الغادره بالدانات والمسيرات المتفجره علي المواطنين @ أما ٱن للضمير الحي اذا وجد ان يتحرك لرصد هذه الانتهاكات لحقوق الانسان في السودان أين المنظات الدوليه التي تدعي زورا الدفاع عن هذه الحقوق وهي لم تتخذ اجراءا قانونيا واحدا تجاه هذه المليشيا منذ بدايه الحرب@ اخير نتمني ان تتتوقف هذه الانتهاكات وأن تتمكن القوات المسلحه من رصيد مكان هذا التدوين العشوائي والقبض علي مصدره وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون