
الفاشر – نبض الساعة
أدان العقيد أحمد حسين، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، الجريمة المروعة والبشعة التي ارتكبها أحد عناصر المليشيا الإرهابية بحق أحد المدنيين بمدينة الفاشر، حيث قام بتصفيته جسديًا على أساس الهوية العرقية بعد التعرف عليه بأنه يعمل في أحد مطاعم المدينة، وتم تصوير وتوثيق الجريمة من قبل أحد العناصر، وتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أدان العقيد مصطفى الجرائم التي ارتكبتها المليشيا بحق المدنيين بمعسكر أبوشوك للنازحين، خلال هجومها الأخير على المدينة، والتي شملت تصفية المدنيين الأبرياء العزل، وإصابة آخرين بجروح، بالإضافة إلى القصف المدفعي الممنهج على المعسكر خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بالمعسكر ، ومن بين الضحايا الشهيد عصام محمد، أحد الفاعلين في العمل العام وعضو مبادرة طوارئ أبوشوك، ومن المؤسسين لمنظمة أبو حسام للتنمية والسلام.
وجدد إدانته للمليشيا الإرهابية التي قامت بإرسال مسيرة استخباراتية انتحارية لمحلية الطينة، استهدفت مبنىً مخصصًا للضيوف، مما أدى إلى استشهاد تسعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بإصابات متفاوتة.وعبر عن أسفه حيال استهداف المليشيا للمدنيين العزّل، وانتهاك حرمة الحياة الآمنة التي كفلتها كل الشرائع والقوانين الدولية.
وسخر العقيد مصطفى من تصرفات المليشيا الإرهابية التي درجت على توريط نفسها بتوثيق وتصوير جرائمها الشنيعة التي ترتكبها بحق المدنيين ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثبت تورطها في ارتكاب هذه الجرائم. واعتبر هذه الجرائم مخالفة للقوانين والأعراف الدولية وتعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، داعيًا إلى تصنيف المليشيا منظمة إرهابية.
وأضاف أن انتهاكات المليشيا الإنسانية الجسيمة في حق المدنيين والأسرى لا حصر لها، فهي تقوم بفرض الحصار الكامل على المدنيين بالفاشر، مما يؤدي إلى نقص في الغذاء والدواء، بجانب استمرارها في قصف المدنيين في منازلهم وأسواقهم ومراكز الرعاية الصحية.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل لوقف فوري لاستهداف الأبرياء وضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.