منظمة حقوقية تطالب بتحرك عاجل لحماية اللاجئين السودانيين بالنيجر

 

متابعات- نبض الساعة

أدانت منظمة مشاد لحقوق الإنسان والتنمية الإنسانية، بأشد العبارات ما اسمته بالهجوم الوحشي والمتكرر الذي نفذته الشرطة النيجيرية على مركز الحوار الإنساني بمدينة أغاديش مؤخراً.

واشارت في بيان لها، إلى أن الهجوم أسفر عن اعتقال ستة لاجئين سودانيين (ثلاث نساء وثلاثة رجال) واقتيادهم إلى مكان غير معلوم دون أي سند قانوني أو إجراء قضائي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين.

وذكرت أن الحادثة جاءت امتدادًا لحوادث أمنية متكررة كان أخطرها في ٢٥ مايو ٢٠٢٥م حين اغتيل لاجئ سوداني برصاص الشرطة داخل ذات المركز الذي يأوي قرابة ١٠٠٠ لاجئ سوداني يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ واستنكارها العميق، وناشدت الحكومة السودانية للقيام بواجبها الوطني والدستوري في حماية مواطنيها اللاجئين بالخارج والدفاع عنهم كما تفعل سائر الحكومات في العالم، والتحرك العاجل من خلال القنوات الدبلوماسية والإقليمية لضمان سلامتهم وحقوقهم.

كما دعت المنظمة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الفعلية للاجئين السودانيين.

واعتبرت إن ما يتعرض له اللاجئون السودانيون في دول الجوار الإفريقي يشكل وصمة عار على جبين القارة والضمير الإنساني، وانتهاكًا فادحًا للمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وحماية اللاجئين.

وجددت المنظمة التزامها بالعمل على فضح هذه الانتهاكات والتصدي لها، وبمواصلة جهودها مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل ضمان حقوق اللاجئين السودانيين في الحماية والكرامة والعدالة.

Exit mobile version