
متابعات- نبض الساعة
أفاد مصدر ميداني مهتم بالشأن العسكري، عن وضع مليشيا التمرد لاستراتيجية جديدة للقتال في محاور كردفان.
في حين ابان المصدر الذي فضل ذكر اسمه لدواع امنية،، أن هناك تحركات لقوات كبيرة للجيش تسيطر على أم صميمة، مؤكدا انها جاهزة للتحرك نحو مناطق أخرى.
ومن ناحية أخرى افصح المصدر، عن قوات كبيرة تتحرك من محور آخر نحو بارا وما حول مدينة بارا بشمال كردفان.
فيما تسائل المصدر قائلاً: “كيف ستدافع المليشيا عن أهم محورين في كردفان، ورأى أنه من الصعب تحديد استراتيجية الدفاع للمليشيا بدقة، لكن يمكننا استنتاج بعض النقاط بناءً على التطورات الأخيرة في المنطقة. وفقًا للتقارير، تتبع المليشيا استراتيجية “الإنكار المتحرك” في كردفان، والتي تهدف إلى منع القوات المسلحة من تثبيت وجودها الدفاعي في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تعتمد على الحشد الكبير للقوات وتحركات سريعة لعرقلة تقدم الجيش والقوات المساندة له.
وذكر أن مليشيا التمرد استجلبت قوات من المثلث، وزاد: “هذا قد يعني عودة قوات الجيش والمشتركة للمثلث من جديد وقطع طريق الإمداد من ليبيا، لكن يبدو أن المليشيا تواجه تحديات كبيرة في هذه المناطق، حيث تتحدث التقارير عن استنزاف مستمر لقوات المليشيا في دارفور.
واعتبر المصدر، أن الوضع الحالي للمليشيا طبقا للتقارير، فانها في وضع صعب وقد تخسر محاور حاكمة في كردفان. وتابع: “هناك حالة من الارتباك داخل صفوف المليشيا، خاصة بعد نزوح عائلاتهم من مناطق الفولة والمجلد باتجاه مدينة الضعين”.
في الاثناء أفاد أن القوات المسلحة تواصل تقدمها في غرب كردفان، مما يزيد الضغط على المليشيا، وأنه بشكل
يبدو أن المليشيا تواجه تحديات كبيرة في الدفاع عن محاور كردفان، وقد تحتاج إلى إعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية في المنطقة، وفق قوله.