غرق سفينة في البحر الأحمر ومقتل 4 أشخاص

وكالات- نبض الساعة
تعرضت سفينة الشحن “إيترنيتي سي” التي ترفع علم ليبيريا لهجوم حوثي بقوارب مسيرة وزوارق سريعة قبالة اليمن، ما أدى إلى غرقها ومقتل 4 بحارة وإنقاذ 5 آخرين. الهجوم يأتي بعد هجوم سابق على الناقلة “ماجيك سيز”. الولايات المتحدة أدانت الهجمات، التي تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأفادت مصادر الأربعاء، بغرق سفينة الشحن “إيترنيتي سي”، التي ترفع علم ليبيريا، وتشغلها شركة يونانية بعد تعرضها لهجوم حوثي بقوارب مُسيرة وزوارق سريعة، قبالة اليمن، فيما ذكرت أن فريقاً أمنياً وسفناً، أطلقوا مهمة لإجلاء طاقم السفينة.
وذكرت المصادر أن بعض أفراد الطاقم لا يزالون في الماء بعد غرق السفينة، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ 5 حتى الآن، فيما قال مسؤول مطلع إن 4 بحارة على متن السفينة لقوا حتفهم.
وهذه أول واقعة منذ يونيو 2024 يسقط فيها بحارة بهجمات على سفن في البحر الأحمر، ليرتفع إجمالي ضحايا هذه الهجمات إلى 8.
وقالت مصادر في قطاع الأمن البحري لـ”رويترز”، إن “إترنيتي سي”، التي تقل طاقماً يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينياً وروسي واحد، تعرضت لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من زوارق سريعة مأهولة.
ولم يعلق الحوثيون على حادث “إترنيتي سي”، لكنهم قبل ساعات من الهجوم، أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم على الناقلة “ماجيك سيز”، التي ترفع علم ليبيريا أيضاً وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غرب اليمن الأحد، وقالوا إن السفينة غرقت.
ونشروا لاحقاً مقطعاً مصوراً لما وصفوه بهجومهم على السفينة “ماجيك سيز”. تضمن المقطع نداء استغاثة وانفجارات متعددة وغرق السفينة في النهاية. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة المقطع على نحو مستقل.
وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز، الثلاثاء، “بعد هدوء على مدى عدة أشهر، يشكل استئناف الهجمات المؤسفة في البحر الأحمر تجدداً لانتهاك القانون الدولي وحرية الملاحة.