نيويورك – نبض الساعة
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان رسمي اليوم ، إن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع من الهجمات المتواصلة التي تشنها مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، والتي تخضع لحصار خانق منذ أكثر من ٥٠٠ يوم.
وأضاف البيان أن الأسابيع الأخيرة شهدت قصفاً شبه متواصل واقتحامات متكررة لمخيم أبوشوك للنازحين، حيث كانت الأمم المتحدة قد حدّدت في ديسمبر ٢٠٢٤ وجود ظروف مجاعة. ومنذ ١١ أغسطس، وثقت المنظمة الدولية مقتل ما لا يقل عن ١٢٥ مدنياً، بينهم ضحايا لإعدامات ميدانية، مرجحة أن العدد الفعلي أعلى من ذلك.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام قلق للغاية من مخاطر الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات ذات الدوافع العرقية.
وأوضح أن الإمدادات الإنسانية موجودة في مواقع قريبة، لكن إدخالها إلى الفاشر ما يزال يواجه عراقيل، وسط تكرار الهجمات على موظفي وممتلكات العمل الإنساني في شمال دارفور.
ودعا غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار في الفاشر وما حولها، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، والسماح للمدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة بالقيام بذلك طوعاً وبأمان.
وأكد البيان أن المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، يواصل تواصله مع الأطراف المتحاربة، ومستعد لدعم أي جهود جادة لوقف العنف وإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي مطالب الشعب السوداني.
