متابعات- نبض الساعة
قالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية المستقلة إن مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية-شمال المتحالفتين تتحملان المسؤولية الكاملة عن الهجوم الذي استهدف مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان.
وأفادت في بيان لها، أن القصف العشوائي طال أحياءً سكنية ومرافق حيوية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير جزئي للمستشفى التعليمي بالمدينة.
وأوضحت أن استهداف المدنيين والمنشآت الطبية يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وأكدت “محامو الطوارئ” أن هذا القصف جاء في وقت تعيش فيه المدينة حصاراً مطبقاً تفرضه المليشيا والحركة الشعبية – جناح عبدالعزيز الحلو المتحالفتان، ما ضاعف معاناة المدنيين وعرّض حياتهم وحقهم في الرعاية الصحية والأمان للخطر.
وأوضحت أن استهداف المدنيين والمنشآت الطبية يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر المساس بالمدنيين والمرافق الصحية تحت أي ظرف، مطالبةً بوقف الانتهاكات فورًا، ورفع الحصار المفروض على المدينة، وضمان حماية السكان والمرافق الطبية.
وأكدت أنها تتابع توثيق هذه الجرائم تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مرتكبيها.
وكانت مصادر محلية أكدت لـ”الترا سودان” أن مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية جناح الحلو نفذتا قصفًا مدفعيًا مكثفًا طال عددًا من أحياء مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان.
وأدانت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان في وقت سابق، القصف العشوائي الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، ما أدى -بحسب قولها- إلى سقوط عدد كبير من المصابين بينهم حالات حرجة تتطلب تدخلًا جراحيًا
