آراء ومقالات

“سطور من الواقع”أ.نورالله الرضي الطاهر

صبرآ سكان الغرة

بعد تحرير القوات المسلحة السودانية للعاصمة الخرطوم اتجهت مليشيا ال دقلوا غربا الي بعض مناطق كردفان ظنا منهم بذلك نجوا من مصيرهم .
افراد المليشيا الهاربين من مواجهة جيشنا لديهم نزعة انتقامية من المواطن الاعزل .
حدثث ظواهر اجرامهم في مناطق عديدة في كردفان من قتل ونهب واعتداءات علي انسان كردفان.
علي سبيل المثال اقتحمت المليشيا قرية دار كبير من ضمن مناطق محلية جبرة الشيخ نتج عن ذلك قتل واعتداء وسرقات وهجرت جميع اهل القرية .
وكذلك اعتدت المليشيا المجرمة علي منطقة ام اندرابة احد اداريات جبرة الشيخ وكالعادة مارست كل جرائمها علي انسان المنطقة ولم يسلموا سكان جبرة نفسها ايضا من تلك الجرائم والاعتداءات المتكررة
مع العلم كل هذه المناطق ساكنيها من المزارعين والرعاة ولا توجد لديهم ظواهر عسكرية يتفقدون لابسط مقومات الحياة.
ما لا تعلمه المليشيا ان انسان كردفان لن تخيفه بندقية ال دقلوا ولن يستسلموا لجرائم التمرد .
كردفان هي قلعة الفرسان والتي حققت النصر للسودان في معركة شيكان المعروفة وكسرت شوكة الاستعمار الي الابد .
نعم مواطنيين عزل ولكنهم شجعان وقلوبهم مشبعة بالايمان وتاريخهم حافل بالنضال والمقاومة والثبات.
باذن الله كما انتصرت مناطق الجزيرة والخرطوم والنيل الابيض كذلك ستنتصر كردفان في القريب العاجل وتطوي صفحة ال دقلوا من اراضيها وتمحوا اثارهم الي الابد وكيف لا وهي التي انجبت الهجانة ام ريش وزلزلت قوة التمرد بالصياد وادخلت الرعب فيهم بالمشتركة
صبرا سكان كردفان قريباً تعود الغرة ام خيرا جوه وبرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى