
يمر علينا في مقبل الايام عيد الاضحى المبارك وهو شعيرة من الاسلام يجب علي كل مسلم اظهار الفرح والسرور تقربا لله سبحانه وتعالي وتنفيذ لما امر به .
في تلك الايام المباركات كل انسان يفتقد اعز من رحل الي الدار الاخري ويتجدد الحزن
ولكن من اشد فقدا والم الايتام الذين فقدوا والدهم يتمنون مشاركته لهم في مثل هذه المناسبات ويبادلونه الفرح والسعادة.
اغلب المجتمعاات لا تدرك ولا تستشعر ما يمر به اليتيم ولا الدور المنوط اتجاه.
الإحسان إلى اليتيم أمرٌ مشروع ومكافآتُه عظيمة في الإسلام، فهو يمثل صدقةً جاريةً وصلة رحم، ويساعد في إزالة قسوة القلب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإحسان إلى اليتيم من أفضل الأعمال التي تُثاب عليها، ويُعتبر من أسباب تعزيز الروابط الاجتماعية.
وكفالته تعتبر صدقة جارية، وتُثاب عليها الكافل
واذا كان اليتيم من ذو القربى تعتبر كفالته من صلة الرحم، وهي من الأعمال الاكثر اجرا
الإحسان إلى اليتيم، ولو بمسح رأسه أو إطعام الغذاء، يُساعد في إزالة قسوة القلب، كما ورد في الحديث الشريف.
الله تعالى أمر بالإحسان إلى اليتامى، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإحسان إليهم من علامات تحسين العبودية لله.
كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ظلم اليتيم، وقد حذر أيضًا من إهمال اليتيم أو التقصير في رعايته، فاليتم يمثل فئة ضعيفة في المجتمع يحتاج إلى رعاية خاصة وحماية من الظلم والإهمال.
هذه ايام طيبة ابحثوا فيها عن الايتام وبالاخص الاسر الذين فقدوا اولياء امورهم في هذه المعركة إذا كانوا عسكريين او مدنيين هم اشد حوجة لنا جميعاً وبفضل اباءهم ظل السودان ثابت ومنتصرا وفشلت كل المخططات المحلية والاقليمية والعالمية قدموا لهم المستطاع العيني والمعنوي والمالي ويكتب الله لكم الاجر العظيم