متابعات- نبض الساعة
أعلن الحزب الشيوعي، ترحيبه بأي جهد يبذل في سبيل الوصول إلى وقف الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل المتضررين بأنحاء البلاد.
واتهم بيان صادر من المكتب السياسي للحزب، أطراف بالرباعية وأخرى إقليمية ودولية بالوقوف وراء هذه الحرب وتمول طرفيها.
وأشار إلى أن تلك كانت تستطيع وقف الحرب منذ بداياتها إلا أنها لم تفعل حماية لمصالحها التي يحققها استمرار الحرب حرصًا على استمرار السودان مصدرًا للمواد الخام وسوقًا لمنتجاتها.
وتابع البيان: مبادرات عديدة، قدمتها قوى إقليمية ودولية، منذ أبريل 2023 لوقف الحرب في السودان؛ لم يكتب لها النجاح لأن تلك القوى لم تكن جادة في وقف الحرب، لأن مقدميها امتنعوا عن قصد من تحديد أي آلية ضاغطة لتنفيذها.
وإكد ان العمل والنشاط الجماهيري عن طريق تنظيماتها السياسية وكياناتها الاجتماعية سيظل هو الأساسي والحاسم لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة وتحقيق شعاراتها.
وجزم إن الحل للأزمة السودانية يوجد في الداخل، وإن الجماهير وتنظيماتها في لجان المقاومة وغيرها هي صاحبة المصلحة في تحسين الأوضاع المعيشية، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين فعلًا، وتوفير المناخ الملائم لعودة النازحين، واللاجئين إلى مدنهم وقراهم.
وأكمل: “لذلك فأن العامل الداخلي هو العامل الحاسم في الحل الشامل والعادل، وعلى جماهير شعبنا مواصلة صمودها وثباتها ووحدة صفوفها لهزيمة التآمر الداخلي والخارجي”.
