جلسة خاصة للبرلمان الأفريقي بشأن السودان

جوهانسبرج – نبض الساعة
عقد البرلمان الأفريقي، في مقره بمدينة ميدراند بجنوب أفريقيا جلسة خاصة بالسودان ومدغشقر بحضور أعضائه من مختلف البلدان الأفريقية.
واستعرض البرلمان في دورته السادسة عدداً من القضايا الأفريقية، وكان السودان محط الاهتمام في تلك الجلسة، بحضور سفير السودان بجنوب أفريقيا عثمان أبو فاطمة، حيث قدم المستشار القانوني لمفوضية الاتحاد الأفريقي تقريراً عن الوضع في السودان استعرض فيه المشهد الراهن والأطراف الخارجية ذات الصلة بما يدور .
وفي فقرة المداخلات كانت أغلب المداخلات متضامنة مع السودان وبصفة خاصة مداخلات الجزائر والجمهورية الصحراوية والصومال وهي الدول التي أدانت الإمارات بالاسم.
وركزت بعض المداخلات على خطورة التدخلات الأجنبية في تأجيج الصراع في القارة محذرة من تكرار نموذج الدعم السريع في بعض البلدان الأفريقية مما يتطلب من الاتحاد الأفريقي اتخاذ موقف حاسم.
من ضمن خطابات التضامن مع البرلمان الأفريقي كان خطاب ضيف الشرف وهو رئيس المجلس الأعلى للتسامح والسلام من الإمارات، الذي ألقى خطاباً حذر فيه من الكلام في السياسة مركزاً على أعمال مجلسه وأهدافه. غير أن المداخلات ضده كانت قوية وأقواها كانت من سفير السودان في بريتوريا الذي سلط الضوء على انتهاكات الدعم السريع ليس في الفاشر فحسب وإنما في السودان ككل مطالباً بتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية.
كما أشار إلى دور الإمارات في تمويل مليشيا الدعم السريع متسائلاً عن مغزى وجود مسؤول إماراتي في مؤسسة أفريقية معنية بالشؤون الأفريقية.
وخلصت الجلسة إلى تكوين لجنة تقصي الحقائق وإرسالها إلى السودان، مع مناشدة الاتحاد الأفريقي بضورة أداء دوره في تحقيق السلام والاستقرار في السودان




