ما نراه ونتابعه هذه الايام من انتصارات متعددة لقواتنا المسلحة في وسط الخرطوم وتحرير مناطق عديدة والتحام فرسان المدرعات ومع ابطال القيادة العامة والحصار الكامل لمليشيا ال دقلوا داخل القصر ..
والتقاء فرسان بحر أبيض مع الفرقة 17والرابعة الدمازين
وتحرير متحرك الصياد لقري تتبع لمحلية الرهد..
وانتصارات في الفاشر وكل المحاور الاخرى ،،
تلك الفتوحات تؤكد أن الجيش السوداني قد اعد العدة لحسم المعركة وعلي استعداد لطي ملف التمرد والي الأبد وفي القريب العاجل باذن الله..
أثبت الجيش السوداني قدرته وامكانيته في كيفية ادارة المعركة واتضحت الفروقات ما بين رتبةالكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الابطال وبين رتبة الخلا وبايعى الحمير وطاحني الدقيق وسارقين أموال الناس .
قدمت المؤسسة العسكرية نماذج في البطولات واكدت للعالم اجمع أن الجيش السوداني لا زال بخير ويتميز على جيوش كثير من البلدان
وكان للشعب الدور الاعظم بمساندة قواته المسلحة ودفع بفلذات اكبادهم ومالهم وسخر كل ما يملك من اجل حسم التمرد ومن عاونهم من دور شر والاحزاب الرخيصة..
رغم تلك الافراح التي عمت كل الشعب بمناسبة تقدم الجيش وعاد الامل لدي كثير من المواطن بإقتراب النصر الكبير وعودة الحياة الي طبيعتها الا اننا شاهدنا من الذين ابتلاهم الله بدعم البطل شايب جفا الدم من شراينه وتهشمت عظامه يسمي (برمة) رئيس لحزب الأمة متحدثا بغباءه القديم ويتوعد بإعلان حكومة في السودان وجلب سلاح جوي ويبرر لهزائم مليشة دقلوا وينفخ فيها الروح بعد ما لحقتها الهزائم من ابطال الجيش في كل المحاور..
قوم يا برمة وتعال ودييييك الخرطوم وبتلقانا في الاستقبال!!!
نصر من الله وفتح قريب
