متابعات- نبض الساعة
على نحو مفاجئ، ظهر حاكم إقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي، وسط العشرات من الجنود والمركبات القتالية.
ويأتي ظهور مناوي عقب ملابسات حول مغادرته البلاد مغاضبا، دون عودة إلى البلاد.
وباهي مناوي في تسجيل مصور ارفقه بصفحته الرسمية، اليوم، بحركة جيش تحرير السودان، وحيا مجهودات شباب الحركة وتضحياتهم.
وذكر موجها خطابه للجنود، بانه لايوجد فوق حركته الا اثنين هما (الله) تعالى، والشمس.
إلى ذلك، أوضح مناوي في تدوينه بذات الصفحة، أن مليشيا الدعم السريع تواصل دون رادع تلقي الدعم السخي من بعض الدول.
وتابع: “قد تجلى ذلك في تدفق الأموال وامتلاكها لأحدث أنواع المدرعات والطائرات واستجلاب المرتزقة من أكثر من اثنتي عشرة دولة ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ السيادة الوطنية”.
وأفاد أن المليشيا فرضت حصارا خانقا على مدينة الفاشر و أحرقت معسكر زمزم للنازحين وارتكبت جرائم بشعة ضد المدنيين العزل في مشاهد مأساوية ستظل شاهدة على واحدة من أحلك الفصول في التاريخ الوطني.
ومضى: “رغم كل ذلك، نؤكد اليوم بكل وضوح وقوة أن هذا الوضع الاستثنائي لن يطول إننا عازمون بكل ما أوتينا من إرادة وقدرة على تحرير شعبنا المحاصر ، واستعادة الكرامة الوطنية وإعادة اللحمة إلى نسيجنا الاجتماعي الذي سعت هذه المؤامرات إلى تمزيقه”.
