تحالف “صمود”: خارطة “الرباعية” تمثل أساسًا للعملية السياسية

متابعات- نبض الساعة
قال تحالف “صمود” إنه عقد لقاءً تشاوريًا مع فريق الوساطة الدولي المكوَّن من الاتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة والجامعة العربية، بناءً على دعوة من الوساطة، لبحث “سبل إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان”.
وأوضح التحالف، في بيان صادر عن لجنة الاتصال السياسي والعلاقات الخارجية، أنه قدَّم خلال اللقاء رؤيته الشاملة للعملية السياسية، مؤكدًا ضرورة تصميمها وفق ثلاثة مسارات هي: المسار الإنساني، ووقف إطلاق النار، والحوار السياسي لمعالجة جذور الأزمة.
وشدد التحالف على أهمية أن تكون العملية بقيادة وملكية سودانية، مع توحيد الوساطات الدولية والإقليمية لتفادي تشتت الجهود.
وأشار التحالف إلى أن خارطة طريق دول الرباعية الواردة في بيان 12 أيلول/سبتمبر تمثل أساسًا يمكن البناء عليه، داعيًا إلى إنشاء آلية تنسيق واسعة لتوحيد جميع المبادرات الهادفة إلى السلام.
كما تضمنت رؤية “صمود” حزمة من الإجراءات التمهيدية تشمل إقرار هدنة إنسانية شاملة في كل مناطق البلاد، وتوصيل المساعدات إلى المتضررين من الحرب، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات والمنتهِكة لحقوق الإنسان.
واقترح التحالف تشكيل لجنة تحضيرية تتولى الاتفاق على قضايا وأطراف العملية السياسية بما يضمن شمولها وملكيتها الوطنية، إلى جانب تحديد دور الميسّرين الإقليميين والدوليين.
واختتم التحالف موقفه بالتأكيد على مواصلة انخراطه مع الفاعلين المحليين والدوليين لدعم جهود إيقاف الحرب “عبر عملية سياسية ذات مصداقية” تعالج الأزمة الإنسانية وجذور النزاع، مشددًا على أن هدفه هو أن تكون حرب 15 نيسان/أبريل آخر حروب السودان، تمهيدًا لبناء “بناء دولة حديثة مدنية ديمقراطية تعبِّر عن جميع أهلها دون تمييز”، حد قوله.
ويقود رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك تحالف صمود الذي تأسس عقب تفكك تنسيقية “تقدم”، ويضم أحزابًا سياسية بارزة مثل الأمة القومي والمؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي إلى جانب نقابات مهنية ولجان مقاومة ومنظمات مجتمع مدني.




