أخبار

اطباء: 14 مليار دولار خسائر القطاع

 

الخرطوم- نبض الساعة

كشف الناطق باسم شبكة أطباء السودان، محمد فيصل، أن نحو 237 طبيبًا لقوا حتفهم، من بينهم 4 أطباء في الفاشر، مؤكدًا أن خسائر القطاع الصحي منذ اندلاع الحرب تُقدَّر بحوالي 14 مليار دولار.

وأدت الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع إلى دمار كبير في البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، وأسفرت عن واحدة من كبرى أزمات النزوح في العالم.

وقال محمد فيصل طبقا لـ”الترا سودان” إن نحو 237 طبيبًا قُتلوا منذ اندلاع الحرب في السودان، من بينهم 4 أطباء تقريبًا في الفاشر. وأضاف أن 80% من النظام الصحي في الفاشر تعرّض للتدمير بشكل كامل.

وأشار إلى أن الأوضاع في الخرطوم تشهد تحسنًا، حيث تم إعادة افتتاح 34 مستشفى و214 مركزًا صحيًا.

وأكد أن الخسائر في القطاع الصحي منذ اندلاع الحرب تُقدَّر بحوالي 14 مليار دولار. وتابع: “وصلتنا أنباء (قيد التأكيد) تفيد بأن مليشيا الدعم السريع صفّت 13 كادرًا طبيًا في مستشفى أم قرفة بولاية شمال كردفان.”

وتُقدّر وزارة الصحة الخسائر التي تعرّض لها القطاع الصحي من تدمير ونهب للمؤسسات الصحية ومعداتها الطبية وسيارات الإسعاف ومستودعات الأدوية والإمداد الدوائي بمبلغ 11 مليار دولار، إلى جانب تدمير مصانع الأدوية في البلاد.

ووثّقت منظمة الصحة العالمية وقوع 156 هجومًا على مرافق صحية منذ نيسان/أبريل 2023، أسفرت عن مقتل 318 شخصًا وإصابة 273، ما يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربًا أدت إلى سقوط 29683 قتيلًا، وفقًا لمنظمة ACLED، وهي منظمة غير حكومية عالمية متخصصة في جمع بيانات مفصّلة عن النزاعات

 

نيالا – دارفور24

كشف مصدران متطابقان، الأحد، عن مقتل تاجر السيارات محمد إسماعيل المعروف بلقب “جوكي”، يوم الخميس، على يد مجهولين ألقوا جثته في أحد أحياء مدينة نيالا بجنوب دارفور.

وقال عمار أبو القاسم، أحد أقرباء القتيل، لـ”دارفور24” إن الضحية خرج صباح الخميس من منزل أسرته في أحد أحياء نيالا متوجهًا إلى منزله بحي “خرطوم بليل” شمال المدينة، والذي يشغله أحد الأفراد العسكريين خلال فترة الحرب، وظل يماطل في إخلائه رغم الإنذارات المتكررة من “جوكي”.

وأوضح أن القتيل طلب من أسرته، صباح الخميس، جمع أغراضه استعدادًا للعودة إلى منزله، وقال إنه سيقيم فيه مع الشخص المعني حتى يغادر، لكنه لم يعد إلى المنزل حتى المساء.

وأشار إلى أن ذويه أبلغوا شرطة القسم الأوسط وشرطة نيالا شمال باختفائه، دون جدوى، قبل أن يُفاجأوا بالعثور على جثته في مقابر حي “الدروة” المجاور لحي “خرطوم بليل”.

وقال مصدر آخر من حي “خرطوم بليل” – فضّل حجب اسمه لدواعٍ أمنية – إن إسماعيل ظل طوال الأشهر الستة الماضية يطالب بإخلاء منزله، ونشبت بينه وبين القاطن فيه مشادات حادة، إلا أنه لم يلقَ أي استجابة.

وأشار المصدر إلى أنهم تلقوا نبأ مقتله من ذويه، دون معرفة مكان وقوع الجريمة على وجه الدقة.

يُذكر أن بعض المواطنين والعسكريين استغلوا مغادرة السكان منازلهم خلال المعارك التي اندلعت في وسط مدينة نيالا بين الجيش وقوات الدعم السريع عام 2023، أو بسبب القصف الجوي، فقاموا بالسكن في تلك المنازل ورفضوا مغادرتها بعد عودة أصحابها.

وكان رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور، يوسف إدريس، قد وجّه في يوليو الماضي جميع المواطنين المقيمين في منازل الغير بإخلائها فورًا، كما وجّه قوة حماية الظواهر السالبة بتنفيذ القرار

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى