وزيرة: دماء المدنيين بالفاشر وبارا يتحملها تهاون المجتمع الدولي

الخرطوم- نبض الساعة
انتقدت وزيرة الدولة بوزارة التنمية الاجتماعية والموارد البشرية والعمل، سليمى إسحق، مناشدة البعض للمجتمع الدولي، وهم يقفون على الحياد المزعوم من ممارسات مليشيا الدعم السريع والمجازر التي ترتكبها في الفاشر ومدينة بارا، على حد قولها.
وقالت سليمى في منشور على حسابها بالفيسبوك، إن الهدف من حرب 15 أبريل 2023 هو إخضاع الشعب السوداني للإذلال والتجويع والاغتصاب.
وأشارت إلى أن الحرب لم تكن يومًا بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، بل هي حرب موجهة إلى المدنيين من النساء والرجال والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، في حرب لم تبقِ ولا تذر، على حد وصفها.
وقالت سليمى إسحق إن عشرات العائلات تتلقى العزاء في ضحايا مجازر مدن بارا والفاشر خلال الساعات الماضية، واصفة الحرب في السودان بغير الأخلاقية، باستخدام مليشيا الدعم السريع كل شيء لإطالة أمد الصراع وجعل السلام عسيرًا.
وتابعت: “دماء المدنيين المسفوكة يتحمل وزرها الكثير من المتهاونين من المجتمع الدولي والمتلونين والعابثين”، مشيرة إلى أن الجيش السوداني، لو كان في وضعية حصار الفاشر، لمارس المجتمع الدولي ضغوطًا كبيرة تحت شعار إنقاذ المدنيين المحاصرين.
ووصفت وزيرة الدولة بوزارة التنمية الاجتماعية والموارد البشرية والعمل، سليمى إسحق، تحركات المجتمع الدولي بـ”الفاشلة” ومجرد “نداءات ناعمة”.




