بورتسودان: نبض الساعة
أعلنت مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان، اليوم الأربعاء، أن الوصول إلى مدينة الفاشر لا يزال مقيدًا بشدة، وسط تزايد الاحتياجات وتقلص القدرة على الاستجابة.
ونددت المنظمات الإنسانية في السودان بالهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية والعاملين في المجال الإنساني في مدينة الفاشر.
وقال مكتب الأمم المتحدة في بيان: “نشعر بالفزع إزاء تقارير موثوقة عن انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك عمليات إعدام بإجراءات موجزة، وهجمات على المدنيين على طول طرق الفرار، ومداهمات من منزل إلى آخر، ووضع عراقيل تمنع المدنيين من الوصول إلى بر الأمان”.
وأضاف أنه “لا تزال التقارير تشير إلى عنف جنسي، لا سيما ضد النساء والفتيات. ويواجه المستجيبون المحليون خطرًا داهمًا، حيث وردت أنباء عن اعتقال أو مقتل بعضهم”.
وتابع “لا يزال الوصول إلى الفاشر مقيدًا بشدة، وتتقلص القدرة على الاستجابة بسرعة، بينما تتزايد الاحتياجات. ولا نزال ممنوعين من الوصول إلى الفاشر وإلى العدد الكبير من المدنيين المحاصرين في المدينة”.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً من أجل حماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية. كما دعا جميع الأطراف لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، ووقف الهجمات على المستشفيات والأسواق ومواقع النزوح والبنية التحتية المدنية.
وشدد على ضمان المرور الآمن والوصول الإنساني. والسماح للمدنيين بالفرار بأمان وكرامة، ومنح وكالات الإغاثة وصول مستدام ودون عوائق إلى المحاصرين في الفاشر.
وشدد على التحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها، بهدف منع وقوع المزيد من الانتهاكات
