متابعات- نبض الساعة
قالت متطوعة إنسانية بمحلية طويلة إن عشرات الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم وانفصلوا عن عائلاتهم، وصلوا إلى مخيمات النازحين في طويلة، إثر هجمات مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وأوضحت ناشطة طوعية بمحلية طويلة طبقا لـ”الترا سودان” أن الأطفال أتوا إلى المخيمات في طويلة، وهي منطقة تخضع لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، دون مرافقة الأمهات.
وتابعت: “لا يمكن الحصول على معلومات موثقة من الأطفال عن مصير الأمهات، لكننا نتوقع أنهن توفين أثناء السير في الطرقات، أو تمت تصفيتهن داخل الفاشر”.
وأشارت المتطوعة الإنسانية إلى أن التدافع داخل مدينة الفاشر من الأسباب التي قد تؤدي إلى انفصال الأطفال عن الأمهات في لحظات حرجة جدًا خلال الهروب من هجمات مليشيا الدعم السريع.
وأضافت المتطوعة: “نتوقع أن يحدث لمّ الشمل بين الأمهات والأطفال، على الأقل بالنسبة لغالبية عشرات الأطفال الذين وصلوا إلى محلية طويلة برفقة أشقاء وشقيقات لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات”.
وقالت المتطوعة إن هناك أطفالًا رُضّعًا فقدوا أمهاتهم جراء هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر، ووصلوا إلى محلية طويلة، أكبر مركز للنازحين في شمال دارفور خلال الحرب.
وتتصاعد المخاوف من انزلاق مدينة الفاشر إلى مرحلة الإبادة الجماعية، مع زيادة معدلات الجرائم والانتهاكات التي تحدثت عنها تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، مشيرة إلى أن المواطنين داخل المدينة قد لا يحصلون على فرص للنجاة.
