متابعات- نبض الساعة
أفادت مصادر عسكرية ميدانية، إنها رصدت تحركات واسعة لقوة كبيرة من مليشيا التمرد بعد انسحابها من منطقة المثلث، واتجاهها نحو إقليم كردفان.
واعتبرت المصادر، تلك الانسحابات بانه محاولة لإعادة التجمّع والتموضع
للمواجهات مع الجيش في إقليم كردفان.
كما أشار المصدر، إلى أن الانسحابات تأتي بالتوازي مع انسحابات أخرى للمليشيا من مدينة الفاشر إلى مناطق سيطرتها بكردفان، لتعزيز قواتها.
وذكرت أن الانسحاب جاء وسط ارتباك واضح داخل صفوف المليشيا بعد الضغط المتواصل والتشويش الذي أحدثته عمليات الرصد والمتابعة من جانب القوات المسلحة.
في حين قالت المصادر، أن القوات الجوية وفرق المسيرات التابعة للجيش تواصل ما اسماه بحالة التأهب القصوى مع متابعة تحركات المليشيا في كل الاتجاهات.
ورأت المصادر أن هذه الخطوة تجعل أي محاولة للمليشيا للانسحابات أو إعادة تنظيم صفوفها تحت المراقبة الدقيقة والاستهداف الفوري”.
واكمل المصدر: “المشهد الحالي يؤكد أن المليشيا تتحرك بلا ثقة، وأن الانسحاب ليس تكتيكًا بل نتيجة ضغط حقيقي وفقدان السيطرة في أكثر من محور”.
