تقارير

تلقى تقريرا عن الأوضاع داخل المعسكرات وجهود توفير الخدمات الأساسية..البرهان مع نازحي الفاشر .. مواساة القائد !!

تقرير _ محمد جمال قندول
زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمس للناجين من جحيم الموت وجرائم الميليشيا من نازحي فاشر السلطان بمنطقة الدبة كانت العنوان الأبرز فى مجريات الأحداث .

تفقد البرهان لنازحي الفاشر أثارت ردود فعل مؤثرة ، إذ تداول السودانيين على نطاق واسع صور زيارته.

التعاون

تفقد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أوضاع نازحي الفاشر بمدينة الدبة الولاية الشمالية، حيث وقف على أحوالهم، فيما قدمت لجنة الأزمات والطوارئ تقريرا للرئيس البرهان عن الأوضاع داخل معسكر النازحين والجهود المبذولة لتوفير الخدمات الأساسية والإعانات الإنسانية للأسر.
رئيس مجلس السيادة وجه توجيها للأجهزة الحكومية ذات الصلة بضرورة توفير الخدمات الضرورية للنازحين وإزالة كل المعوقات التي تعترض ممارسة حياتهم الطبيعية، كما أشاد بالمواقف المشرفة لمواطني محلية الدبة وذلك لاستقبالهم لإخوانهم النازحين من مدينة الفاشر، مشيرًا إلى أن ما قدموه يعكس القيم السودانية الأصيلة في التعاون والتكافل وقت الشدائد.

تأكيد

وابتدر رئيس تحرير الانتباهة الكاتب الصحفي بخاري بشير تعليقه على زيارة رئيس مجلس السيادة لنازحي الفاشر وقال إن مشاهد الانتهاكات في الفاشر أوصلت صورة كاملة الوحشية ميليشيا آل دقلو ضد أهل السودان، لكن لا زالت ردود الأفعال لم ترق إلى تصنيف هذه الميليشيا لجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن بشاعة ميليشيا آل دقلو تجاوزت مناظر القتل على الهوية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، لمرحلة أسوا مما كان يتخيل المجتمع الدولي، بعد تأكيد من لجان مقاومة الفاشر بأن الميليشيا قامت بخرق مئات الجثث في الطريق بين الفاشر وطويلة، في محاولة منها لمحو آثار جرائمها المخزية في الفاشر.
واعتبر بشير بأن تواجد الفريق أول البرهان بمخيم النازحين بمنطقة العفاض في محلية الدبة بالولاية الشمالية عكست اهتمام الدولة في قمة هرمها بالمأساة الإنسانية لأهل الفاشر الذين فقدوا المال والولد والأهل، وفروا من بطش الميليشيا المتوحشة.
وتابع بأن مجتمع الولاية الشمالية سارع بالمبادرات الإنسانية لإغاثة الملهوف، وتكامل الجهد الرسمي والشعبي لإغاثة المواطنين الذين هجروا بقسوة السلاح.
وبحسب بخاري فإن زيارة البرهان تأكيد للمجتمع الدولي بأن الدعوة للهدنة الإنسانية لا تفي بغرض المساعدات الإنسانية، لكنها تقوية وتمكين للمعتدين، وهي رسالة تأكيد أن إنسان الفاشر الذي نزح إلى الولاية الشمالية وإلى مدينة طويلة هو في حاجة ماسة للمساعدات الدولية، بدلا من التباكي على هدنة إنسانية رفضتها الميليشيا قبل خمسة أشهر لتمارس انتهاكاتها الجسيمة على مواطن الفاشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى