«المشتركة»: التقدم غربًا خطوة حقيقية لإنهاء قبضة المليشيا

متابعات- نبص الساعة
أعلنت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش إنها شاركت في لقاء سلاح المدرعات بالخرطوم عبر المشرف العام مني أركو مناوي وعضو هيئة قيادة السيطرة عبد العزيز عشر.
وشدد القوة المشتركة في بيان لها اليوم، على أن هذه المرحلة لا تحتمل التردد أو أنصاف الحلول.
وكان عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا خاطب الجنود والضباط وقادة القوة المشتركة في سلاح المدرعات الأحد.
وشدد العطا، على أن الجيش لا يعرف سوى “أربع أحرف” وتعني الاستمرار في القتال ضد مليشيا الدعم السريع.
كما أعلن حاكم إقليم دارفور والمشرف العام للقوة المشتركة مني أركو مناوي في ذات اللقاء أن ياسر العطا يعتبر أحد الداعمين لقتال مليشيا الدعم السريع حتى القضاء عليها.
ويأتي البيان، تعقيبا على لقاء قادة القوة المشاركة بسلاح المدرعات بالخرطوم مع قادة الجيش. وثمن ما أسماه صمود المقاتلين في سلاح المدرعات والقوة المشتركة في مختلف الجبهات.
وأكد أن التقدم غربًا لتحرير المدن من قبضة مليشيا الدعم السريع و”المرتزقة” يمثل خطوة حقيقية نحو استعادة كرامة السودان وهيبته.
وجدد بيان القوة المشتركة للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليذيا الدعم السريع ضد المدنيين، وتعتبرها اعتداءً صارخًا على القيم الإنسانية مشددًا على أن السودان لن يُهزم أمام من باعوا أنفسهم لقوى خارجية تسعى لنهب ثرواته وتقويض وحدته الوطنية وفق تعبير البيان.
وقال البيان إن القيادة العسكرية ترى أن معركة الكرامة تمثل امتدادًا طبيعيًا لتاريخ مقاومة الشعب السوداني ضد الاستعمار وكل أشكال الغزو، وأن تضحيات اليوم تسير على خطى الأبطال السابقين الذين دافعوا عن الأرض والكرامة في وجه الطغيان.
واعتبر بيان القوة المشتركة وحدة الصف الوطني هي الركيزة الأساسية لعبور هذه المرحلة ودعا جميع أبناء السودان إلى الاصطفاف خلف القوات المسلحة والقوة المشتركة دفاعًا عن السيادة والوطن.
وجدد البيان التأكيد على الالتزام الكامل بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة والشعب في معركة الكرامة والدفاع عن وحدة البلاد واستقلالها، حتى يتحقق الأمن والسلام والاستقرار في جميع أنحاء السودان.




