متابعات- نبض الساعة
تصدرت تطورات الأوضاع في السودان لاسيما الحرب الدائرة، أجندة مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، بالعاصمة التركية أنقرة.
وبحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجيةالسفير تميم خلاف، ركّز اللقاء على الفظائع والانتهاكات المروعة التي تشهدها مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور. وشدد الوزير المصري على أهمية التحرك الفعال للتوصل إلى تسوية.
وأشار عبدالعاطي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ودعم مؤسساته الوطنية، مؤكداً أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.
ومن جانبه، أكد الرئيس إردوغان تطلعه لزيارة القاهرة خلال الفترة المقبلة لترأس الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى مع السيد رئيس الجمهورية.
واختتم المتحدث الرسمي بالإشارة إلى أن اللقاء عكس التزام البلدين بمواصلة التنسيق والتعاون الوثيق في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز الشراكة المصرية–التركية بما يخدم مصالح الشعبين ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
