الخرطوم- نبض الساعة
عبّرت لجان مقاومة الصالحة المركزية في أم درمان عن قلقها على سلامة متحدثها الإعلامي نادر مريود، الذي تعرض للاعتقال في الإمارات العربية المتحدة منذ عشرة أيام، مشيرة إلى أن السلطات الإماراتية لم تسمح له بالحصول على حقوقه القانونية.
وقالت لجان مقاومة الصالحة المركزية إن اعتقال نادر مريود تم بعد ساعات من صدور بيان من لجان المقاومة حول الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع ورفض الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في السودان على يد هذه القوات.
وكشفت اللجان في بيان الأحد 16، أن السلطات الإماراتية اعتقلت نادر مريود بعد ساعات من نشر بيان حول الدعم السخي الذي تقدمه الإمارات لمليشيا الدعم السريع.
وأوضح البيان أن الإمارات العربية المتحدة تحتجز المتحدث باسم لجان مقاومة الصالحة نادر مريود، المتواجد على أراضيها منذ عشرة أيام، وتنوي — وفقًا للمعلومات المتواترة — ترحيله إلى السودان دون قيد أو بلاغ جنائي.
وشدد البيان على أن اعتقال وترحيل المتحدث باسم لجان مقاومة الصالحة المركزية قسرًا إلى السودان يمثلان انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتعديًا خطيرًا على حرية التعبير، ومحاولة لإسكات صوت ظل ثابتًا في فضح جرائم الحرب في السودان.
وأكد البيان طبقا لالترا سودان، أن نادر مريود انحاز لمعاناة الشعب السوداني ودافع عن قيم الحرية والعدالة والسلام، محمّلًا السلطات الإماراتية مسؤولية سلامته وصحته.
وأضاف البيان: “يجب السماح للشاب نادر مريود بالتواصل مع عائلته ومحاميه دون قيود، ويجب احترام حقوقه القانونية والإنسانية، وضمان عدم تعرضه لأي ضغط أو معاملة غير كريمة”.
