حركة عبدالواحد نور تطالب بمساعدات عاجلة للنازحين

متابعات- نبض الساعة
أعلنت “السلطة المدنية” في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، عن استمرار تدفّق النازحين يوميًا من الفاشر إلى محلية طويلة بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع على المدينة، مشيرة إلى وعود أممية بقديم مساعدات عاجلة إلى بلدة طويلة بولاية شمال دارفور.
وفرّ آلاف النازحين من مدينة الفاشر إلى محلية طويلة، الواقعة على بُعد حوالي 60 كيلومترًا غرب الفاشر، سعيًا للأمن والنجاة من القتل الذي مارسته قوات الدعم السريع عقب سيطرتها على المدينة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال رئيس السلطة المدنية، مجيب الرحمن الزبير، إن عمليات النزوح اليومية من الفاشر إلى طويلة مستمرة، حيث يصل إلى المنطقة ما بين 300 إلى 400 شخص يوميًا. وأضاف أن طويلة استقبلت أكثر من مليون شخص منذ اندلاع القتال في إقليم دارفور.
وأشار إلى أن النازحين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، خاصة في مجالات الإيواء والغذاء ومياه الشرب النظيفة.
وطالب مجيب الرحمن المجتمع الدولي بزيادة الدعم والمساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة النازحين، الذين يعانون من ارتفاع حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن.
وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة النازحين، حيث يتعرض الوضع الإنساني في دارفور لخطر الانهيار الكامل.
وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قالت منظمة الهجرة الدولية إن 98% من الأسر في طويلة تفتقر إلى أدوات النوم مثل الأغطية والفرش والناموسيات.
وأشارت إلى أن 86% من النازحين في طويلة يعانون من سوء في استهلاك الغذاء، كما أن 30% من الأطفال دون الخامسة نحيفون أو لا ينمون بشكل جيد، وفقًا للتقرير.
وقال عبد الرحمن إن الوفد طلب من الأمم المتحدة فتح مكاتب لها في الأراضي الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد.




