الدقير: لا يزال مَرجوَّاً من قيادة الجيش رفض التصعيد وقبول الهدنة

متابعات- نبض الساعة
أكد رئيس حزب المؤتمر السوداني القيادي في تحالف صمود المهندس عمر الدقير، أن الهدنة الإنسانية في حَدِّ ذاتها ليست تسوية سياسية ولا اعترافاً بواقع ميداني ولا نهايةً للنزاع.
كما بين في تدوينه على حسابه بالفيسبوك، أن قبول الهدنة لا يعني التنازل عن الرؤى وخرائط الطريق التي يتبناها كل طرف، ولا التجاوز التلقائي للإعلانات والتفاهمات السابقة في جدة والمنامة.
وتابع: “بل هي إجراء إنساني يقضي بإيقاف القتال مؤقتاً لانسياب المساعدات الضرورية، واستعادة الحد المعقول من فعالية مرافق الخدمات الأساسية، وحماية أرواح المدنيين ودرء الانتهاكات عنهم” .
وأشار الدقير إلى أن الهدنة لا تصادر حق الأطراف في طرح رؤاها على طاولة التفاوض قبل الانتقال إلى إيقاف دائم للعدائيات.
وأكمل: “ما يزال مَرجوَّاً من قيادة الجيش أن تُعْرِض عن دعوات التصعيد التي يطلقها المستثمرون في استمرار الحرب، وأن تمضي في اتجاه الاستجابة لتطلعات السودانيين في إنهاء المأساة، والاستفادة من الزخم الدولي والإقليمي الداعي لإيقاف النزيف في البلاد”.
ومضى: “وأن تُقِرَّ – بأعجل ما يمكن – قبول مقترح الهدنة بوصفه واجباً إنسانياً لا يحتمل التأجيل، على أن تتوافق الأطراف والمُيسِّرون على آليات مراقبة صارمة تضمن الالتزام الكامل”.
كما أكد أن السودان اليوم بحاجة مُلِحَّة إلى مواقف شجاعة ومسؤولة من كافة الأطراف، وإلى تنازلات مُتبادَلة تُعْلي وحدة الوطن ومصالحَ شعبه على ما سواهما.




