حكومة وسط دارفور: تطورات مهمة لاستعادة الولاية قريباً

الخرطوم- نبض الساعة
عقدت حكومة ولاية وسط دارفور اليوم اجتماعاً موسعاً بالخرطوم برئاسة والي الولاية القائد مصطفى نصرالدين تمبور، ضمّ لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار، والإدارة الأهلية، وقطاعات الشباب والمرأة.
وناقش الاجتماع سير عمليات الاستنفار والمقاومة الشعبية وجهود حشد الطاقات للمشاركة في معركة الكرامة الرامية إلى تحرير محليات الولاية التسع.
كما استعرض الاجتماع الذي انعقد لأول مرة بولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب، عدداً من التحديات التي تواجه لجان المقاومة الشعبية ومسار الاستنفار خلال المرحلة الحالية.
وأكد والي وسط دارفور خلال الاجتماع جاهزية حكومة الولاية لتقديم كل ما يلزم لدعم جهود المقاومة الشعبية، بما في ذلك تعبئة الشباب والقادرين للمساهمة في عمليات استرداد الولاية.
وأشار تمبور إلى أن الأوضاع في الولاية تتطلب تنسيقاً مشتركاً وتكاملاً بين كافة مكونات المجتمع لدحر المليشيات التي سيطرت على الولاية منذ الخامس عشر من أبريل، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني وتخريب المؤسسات الحكومية.
وأوضح الوالي أن الاجتماع خرج بنتائج “مطمئنة”، مضيفاً أن الفترة المقبلة ستشهد تطورات مهمة في مسار استعادة الولاية، مؤكداً ثقته في عزيمة شباب وسط دارفور وقدرة المجتمع على إعادة الأمن وعودة الحكم الوطني على كامل تراب الولاية.
من جانبه، أكد اللواء معاش د. يحي علي حسين، رئيس لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار بالولاية، التزام اللجان والحكومة بتقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة وتأمين الولاية.




