بورتسودان- نبض الساعة
كشف البرنامج القومي لخدمات نقل الدم بوزارة الصحة الاتحادية عن إحراز تقدم كبير في مشروع التحول الرقمي لقطاع نقل الدم، وذلك بعد الانتهاء من رقمنة الخدمات بشكل كامل في ولايتي البحر الأحمر والقضارف.
ويأتي هذا التطور ضمن خطة قومية تهدف إلى تحديث البنية التقنية لمراكز نقل الدم في جميع ولايات السودان.
وبحسب وكالة “سونا” للأنباء، أكد مدير البرنامج، د. عصام الدين حسن، أن إدخال الأنظمة الرقمية يشكل تحولًا نوعيًا في هذا المجال، إذ يسهم في تعزيز السلامة والجودة ورفع مستوى كفاءة الخدمة، إلى جانب الحد من الأخطاء وتحسين سرعة ودقة العمليات المرتبطة بنقل الدم.
أوضح أن التقنية الجديدة ستدعم قدرة الإدارة على التعامل السريع مع الطوارئ
وأوضح أن التقنية الجديدة ستدعم قدرة الإدارة على التعامل السريع مع الطوارئ، وتساعد على توفير بيانات دقيقة تساهم في اتخاذ قرارات أكثر فاعلية.
وأشار د. عصام إلى أن المشروع من شأنه تحسين إدارة مخزون الدم وضمان توفره، وتسهيل إجراءات التبرع، إضافة إلى خفض التكاليف التشغيلية وتحقيق ربط متكامل بين مختلف الأنظمة الصحية.
وكان وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، قد أطلق المرحلة الأولى من المشروع في 18 أغسطس 2025 بمدينة بورتسودان، مؤكدًا التزام الوزارة بمواصلة دعم هذه المبادرة التي تُعد خطوة مهمة نحو تطوير الخدمات الصحية وتحسين جودتها على المستوى القومي
