تقرير دولي:21.2 مليون سوداني يواجهون المرحلة الثالثة من المجاعة

متابعات- نبض الساعة
كشف تقرير لجنة مراجعة التصنيف المرحلي للمجاعة في السودان، عن حالة انعدام الأمن الغذائي الحادة لشهر سبتمبر أيلول 2025 والتوقعات للفترة من أكتوبر الأول 2025 إلى يناير 2026 وفبراير إلى مايو 2026.
ووفقاً لتقرير لجنة مراجعة التصنيف المرحلي للمجاعة السودان حددت أنه اعتبارًا من سبتمبر 2025، تم تصنيف مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، ومدينة كادقلي المحاصرة حاضرة جنوب كردفان، في قائمة المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي للبراءات) بأدلة معقولة.
و توقعت أن تستمر هذه الظروف حتى يناير 2026. وتشير التقديرات إلى أن الظروف في مدينة الدلنج المحاصرة بـ (جنوب كردفان) مماثلة لتلك الموجودة في مدينة كادوقلي؛ ومع ذلك، فإن نقص البيانات يحول دون تصنيف التصنيف الدولي للبراءات لهذه المنطقة.
وشدد التقرير على أن عدم اليقين المحيط بتطور الصراع يزيد من خطر المجاعة، لا سيما في 20 منطقة من المتوقع أن تستقبل السكان النازحين في شمال وجنوب وشرق دارفور، وكذلك غرب وجنوب كردفان.
وأوضح التقرير أنه في سبتمبر 2025، في ذروة موسم العجاف، واجه ما يقدر بنحو 21.2 مليون شخص – 45 في المائة من السكان – مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 3 من التصنيف الدولي للبراءات أو أعلى)، بما في ذلك 375 ألف شخص في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي للبراءات (الكوارث) و6.3 مليون شخص في المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي للبراءات (الطوارئ).
وتوقع التقرير أن تتحسن ظروف الأمن الغذائي بعد الحصاد، مما يؤدي إلى انخفاض عدد الأشخاص في المرحلة الثالثة من التصنيف المتكامل للبراءات أو أعلى إلى 19.2 مليون شخص بين أكتوبر 2025 ويناير 2026. ومع ذلك، في شمال دارفور وجبال النوبة الغربية، ستظل مكاسب الحصاد محدودة بسبب الصراع وانعدام الأمن، و أشارت إلي أنه خلال موسم ما بعد الحصاد وما قبل العجاف (فبراير – مايو 2026)، من المتوقع أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 19.1 مليون شخص (41٪) المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل أو ظروف أعلى.
و أرجع التقرير هذا الانخفاض الواضح في الأعداد في المقام الأول إلى عدم القدرة على تصنيف العديد من المناطق المثيرة للقلق الشديد.




