حوارات

مدير الادارة العامة للمطارات الولائية والمهابط كابتن عثمان العوض لـ(نبض الساعة):

معظم المطارات الولائية بها خلل في البنية التحتية ولدينا خطة عاجلة لترقية القواعد القياسية

 

“خلال هذه المدة (….) نتوقع ان نخلص من توسعة الموقف لإضافة (٣٠٠×١٣٠)متر للمواقف الحالي”

لدينا الآن مطارات يمكن لشركة الطيران ان تستخدمها ونرحب بأي شركة وطنية

لدينا خطط طموحة لتطوير المطارات وهذه اهم التحديات التي تواجهنا(……)

حوار-خديجة الرحيمة
كشف مدير مطار بورتسودان الدولي عثمان العوض عن وجود خلل في البنية التحتية في معظم المطارات الولائية وقال العوض في حوار مع لـ(نبض الساعة) لدينا خطة انية وعاجلة للعمل على ترقية القواعد القياسية الخاصة بالسلامة العامة والتشغيل الامن

مشيرا في الوقت نفسه الى توسعة الصالات بمطار بورتسودان لتستوعب الصالة (١٥٠) راكبا في اللحظة الوحدة
لافتا الى توسعة موقف الطائرات في ثلاثة مراحل ليخلص العمل في فترة ثلاثة أشهر

ونفى العوض شكاوى بعض الشركات الوطنية بعدم حصولها على اذن هبوط ليؤكد قائلا لم تصلنا اى شكوى من شركة سواء كانت وطنية او اجنبية وبعد اكتمال التوسعة سيكون لدينا مواقف كثيرة نستطيع ان نستوعب كل الشركات الوطنية

داعيا الشركات الوطنية بالعمل في المطارات الولائية وعدم التمركز في مطار بورتسودان

 

محذرا من تكرار تجربة التمركز في مطار الخرطوم الذي تسبب في دمار كثير من الطائرات وخروجها عن الخدمة على حد قوله

“نبض الساعة”جلست مع مدير مطار بورتسودان الدولي كابتن عثمان العوض وطرحت عليه أسئلة أجاب

عليها بكل شفافية فإلى مضابط الحوار:

*هل تم عمل تحديث لصالة الوصول بالمطار بعد مرور اكثر من عام ونصف على الحرب؟

بالنسبة للصالات المطار قديما كان به أربعة صالات اثنين عالميات مغادرة ووصول كذلك اتنين داخليات تم إعادة تصميم صالة السفريات الداخلية للعمل كصالة عالمية وسميت بالصالة رقم (٢) تسع حوالي (١٥٠)راكب في اللحظة الواحدة تم إعادة ترتيب الصالات وتجهيزها بحيث ان الجمارك والجوازات والوحدات الأمنية تكمل الإجراءات بيسر وصالة المغادرة( ٢) مجهزة بعدد (٤)كاونترات تكفي الرحلة الواحدة كذلك صالة الوصول الداخلية تم تجهيزها بجهاز فحص للامتعة وتمت اضافتها للعمل كصالة وصول رقم (٢) فى الوقت الراهن.
lass=”yoast-text-mark” />lass=”yoast-text-mark” />lass=”yoast-text-mark” />>تم تجهيز الصالتين مع عملية برمجة الوصول ومغادرة الطائرات على مدار اليوم تكفي حاليا لكن الخطة انشاء صالة جديدة لاستيعاب الطلب المتزايد من بعض الشركات لتوسعة الصالات وسيكون هنالك صالة بمواصفات حديثة بها كل التجهيزات والخدمات الضرورية صالة تستوعب ٥ طائرات فى الوقت واحد بالنسبة لموقف الطائرات

*موقف الطائرات(التارمك) هل تمت توسعته؟

بحمد الله افتتحنا موقف واحد تم افتتاح المرحلة الأولى (١٠٠×١٣٠)متر والمرحلة الثانية كذلك نفس المساحة ونتوقع ان نخلص منها خلال ٤٥ يوما من الان وخلال ال٤٥ يوم اخرى نتوقع ان ننتهي من المرحلة الثلاثة اي خلال ثلاثة أشهر نتوقع ان نخلص من العمل في الموقف لإضافة (٣٠٠×١٣٠) متر للمواقف الحالي الذي تبلغ مساحته (٢٠٠×١٣٠) وبذلك تصبح المساحة الكلية لموقف لموقف الطائرات (٥٠٠ ×١٣٠)متر تستوعب عدد ١٢ طائرة فى الوقت الواحد منها الطائرات العريضة

*هناك شكاوى من بعض الشركات الوطنية بعدهم حصولها على إذن هبوط في بعض الاحيان بإعتبار ان المطار ضيق ماذا فعلتم بهذا الصدد؟

لم تصلنا اى شكوي من اي شركة سواء كان وطنية او اجنبية وبعد اكتمال التوسعة سيكون لدينا مواقف كثيرة نستطيع بعدها ان نستوعب كل الشركات الوطنية “تاركو وبدر وسودانير”
ومل اذون الهبوط التي تقدم لنا نبرمجها حسب المساحات الزمنية المتاحة ولم نرفض لأي شركة وطنية الحصول على اذن هبوط وحتى الشركات الأجنبية استطعنا ان نعطيهم مساحات زمنية شركتي مصر للطيران والخطوط الاثيوبية التي تسير رحلة يومية من والى اديس ابابا

*شركات المطارات تعمل على إفتتاح مطارات بشكل شبه مستمر ولا يوجد (اوبريتر) سودانيين تعليقك؟

هى شركة واحدة شركة مطارات السودان تدير (١٥) مطار والمطارات التي تعمل في النقل المجدول ثلاثة (كسلا دنقلا بورتسودان) بها رحلات مجدولة بالاضافة الى رحلات الأمم المتحدة للغذاء العالمي ورحلات الدولة تم افتتاح مطارين خلال العام الماضي مطار دنقلا وكسلا والعمل مستمر

*شركات المطارات تضع متاريس امام كثير من الشركات التي تريد الدخول ويتم منعهم بحجة انه لا يوجد موقف هبوط ما هو السبب في تقديرك؟

تقدمت كتير من الشركات وهي لم تحصل على رخصة المشغل (AOC)

>تمنحهم لها سلطة الطيران المدني يجب أن يأخذوا رخصة اقتصادية من إدارة النقل الجوي كل الشركات التي تقدمت لنا منحناهم موافقة مبدئية بعد اكتمال توسعة الموقف الطائرات الحالي لدينا الآن مطارات يمكن لشركة الطيران ان تستخدمها. “مطار كسلا ودنقلا” ونرحب بأي شركة وطنية تريد أن تشغل من المفترض ان يستفيد الناس من الحرب وما حدث في الخرطوم لأن كل الشركات كانت متمركزة في الخرطوم والان تريد التمركز في بورتسودان بنفس فهمها القديم ومن المفترض ان يتوسع الفهم
نتمنى ان تعمل الشركات في المطارات الولائية الاخرى والا تتمركز في بورتسودان والا تكرر غلطة المرات السابقة وعندما جاءت الحرب للاسف حدث دمار للطائرات من مقبل المليشيا وكثير من الطائرات خرجت عن الخدمة ولو كانت هذه الطائرات في المطارات الولاية كانت تمت المحافظة عليها وكل الشركات التي تقدمت للاسف تريد استخدام مطار بورتسودان كمطار فاعل التشغل ولم نرفض لهم بل وافقنا عليهم
وأفضل الدروس المستفادة من الحرب إعادة تموضع قاعدة التشغيل لشركات الطيران على كل المطارات بدلا عن تركيزها في مطار واحد كما حدث في مطار الخرطوم. الأمر الذي ادى الى فقدان طائرات كثيرة

*ما هي رؤية الشركة القابضة في افتتاح عدد من المطارات بدون إمكانيات علما بأن المطارات الرئيسية يوجد بها خلل؟


>معظم المطارات الولائية بها مشكلة فى البنية التحتية ولكن لدينا خطة آنية ومستقبلية وعاجلة للعمل على ترقية القواعد القياسية الخاصة بالسلامة العامة والتشغيل الأمن والتسهيلات فى المطارات الولائية والخطة الآن نعمل عليها فى تأهيل مطار كسلا ودنقلا ومطار كادوقلى ومطار كنانة ومطار الدمازين خطة طموحة لترقية البنية التحتية وحتى نهاية هذا العام سوف نكون حققنا فيها تقدم كبير جدا

*ما هي اكبر التحديات التي تواجهكم الان باعتبار ان المطار هو الوحيد الان الذي تتمركز فيه جميع الرحلات؟

من اكبر التحديات هي ضيق مساحة موقف الطائرات والصالات والزمن والتمويل بالنسبة لتحدي الضيق الان قمنا بعمل خطة

طموحة على المدى القصير وهي توسعة موقف الطائرات الحالي (٢٠٠%) ونستطيع استيعاب أي كمية من الطائرات بمطار بورتسودان

>اما بالنسبة للمطارات الولائية العمل سير بصورة تامة في تهيئة البنيات التحتية ونقصد بها مناطق الحركة الجوية تشمل المدارج وممرات المناورة وموقف الطائرات وصيانة الاسطح بحيث اننا نلبي معايير السلامة

>وتشكل البنية التحتية الاسوار والاضاءة المدرجية والتسهيلات الأخرى والامداد الكهربائي والمائي
وعملة خطة قصيرة وطويلة الاجل ومتوسطة لمعالجة البنية النحتية في كل المطارات الولائية


>اما بخصوص التمويل لدينا تمويل ذاتي وبحمد لله مشاكل التمويل أصبحت شبه محلولة
وتبقت مسألة الزمن لأن عمل تهيئة المدارج والمواقف تحتاج لزمن وبالنسبة للموقف النهائي بالمكار الان نعمل في الثلث الثاني

وقطعنا (٣٠%) من العمل واعدنا تهيئة الصالات الداخلية للعمل كصالات عالمية استفدنا منها ووسعنا الطاقة الاستيعابية للصالات

*وما هي خطتكم المستقبلية لمعالجة كافة الإشكالات؟


>خطتنا المستقبلية متوسطة الاجل لدينا مشروع صالة للسلامة تستوعب (٥) رحلات في اللحظة الواحدة ودراساتنا الفنية الان كلها مكتملة بواسطة هندسة المطارات الاستشارية

وبإنتهاء عمل الصالة سنكون حلينا كل المشكلات الخاصة بالطاقة الاستيعابية لمطار بورتسودان


>ولدينا خطط طموحة للمطارات الولائية بتحديث الصالات والبنية التحتية وان شاء الله ٢٠٢٥م ستشهد عملا كبيرا ودائما ما تأخذ تهيئة البنية التحتية سنوات لتهيئتهاونحن رتبنا اولوياتنا سوا كانت في المطارات او البنية التحتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى