“البناء الوطني” خالد الخليفة يكتب..

يعتبر القصر الجمهوري هو رمز سيادة دولة السودان منذ العهد التركي حيث نقلت العاصمة الي الخرطوم بعد كانت ايام دولة الفونج في سنار ومدني ومنذ تاربخ 1830 م أصبح رمز سيادة دولة السودان حيث به مكاتب رئيس الدولة ونوابه هو مقر استقرار الحكومة وضيافة كبار الزوار للبلاد وفية يرفع العلم السوداني كان فيه غردون باشا وقتل فيه ايام فترة الدولة الوطنية المهدية على يد الأنصار بعد حصار ست أشهر
في عهد الحكم البريطاني أو الحكم الانجليزي المصري بعد المهدية كان مقر حكومتكم كتشنر باشا وونجت باشا
عند استقلال السودان من الحكم البريطاني واستلام اسماعيل الأزهري رفع العلم بالقصر الجمهوري
ظل القصر الجمهوري حسب اسمه رمز ومقر السيادة السودانية حتى اليوم
تمرد الدعم السريع يعلمون أهمية هذا الموقع في تاربخ السودان لذا كان عليهم أكبر خسارة بعد سيطره القوات المسلحة السودانية عليه في العشرين من رمضان وكان التاربخ يعيد نفسه اليوم نرفع رايه استقلالنا تم رفع العلم بعد السيطره عليه
السيطرة على القصر الجمهوري تعني نهايه دوله حميدتي وقحط والي مزبلة التاريخ
الكل تزكر مكالمة الضباط الاماراتيين مع حميدتي قبل اسبوع من الحرب الأسبوع القادم نبارك لك في القصر لذا حميدتي في آخر خطاب أشار الي القصر خط أحمر بحمد الله ثم بعزيمة الرجال الذين سماهم حميدتي دواعش وسماهم عساكره في القصر المناوي يقصدون الكيماوي من شده الهول عليهم ولو كان كيماوي انت تستطيع تنطق بها هي رهبه زرعها الله في قلبوهم
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم. ربنا يتقبل شهدا معركة القصر فقد كانت أم المعارك كتيبه الموت اخوان عكرمه
بنهايه معركة القصر على لساني الخرطوم خاليه من التمرد وما تبقى لملمه كراسي
اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا