الفريق كباشي ووالي البحر الأحمر يسجلون زيارة لمستودعات النفط التي تعرضت للهجوم بالمسيرات من قبل الميليشيا.
والي البحر الأحمر: يطمئن المواطنين بإخماد الحريق وعدم تأثر الإمدادات البترولية لمحطات الوقود.
بورتسودان-نبض الساعة
سجل عضو مجلس السيادة الانتقالي ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، زيارة إلى موقع الحريق الذي اندلع في مستودعات المؤسسة السودانية للنفط ببورتسودان، وذلك برفقة وزير الطاقة والنفط، ووالي البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، للوقوف على جهود إخماد الحريق.
وكشف وزير الطاقة والنفط، د. محي الدين محمد نعيم، أن التنك الرئيسي للمخزون الاستراتيجي في المستودع الرئيسي للنفط ببورتسودان تعرض للحريق، إلى جانب احتراق أربعة تنكات رئيسية أخرى، نتيجة هجوم الطائرات المسيرة التابعة للميليشيا المتمردة فجر اليوم الاثنين. وأوضح أن هذه الهجمات العشوائية استهدفت المنشآت الاستراتيجية، مما أثر سلبًا على جهود الشعب السوداني ومقدراته.
ووصف د. محي الدين في تصريحات صحفية اليوم، أن الاستهداف الممنهج من قبل الميليشيا يمثل تهديدًا خطيرًا، مشيرًا إلى أن معدات الإطفاء القادمة من المملكة العربية السعودية ستصل قريبًا، حيث من المتوقع وصول طائرات الإطفاء خلال الساعات القادمة. وأضاف أن الإجراءات التحوطية والمعالجات اللازمة ستتم فور إخماد الحريق، لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها.
من جانبه، أوضح والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، أن الدفاع المدني يبذل جهودًا حثيثة لإطفاء الحريق، مؤكدًا أنه يطمئن المواطنين بأن الإمدادات البترولية لن تتأثر بهذه الهجمات، مشيرًا إلى توفر كميات كبيرة من المواد البترولية في مناطق أخرى لتغطية احتياجات المواطنين.
وفي ذات السياق، قال عميد شرطة عبد الله عبد الصافي فرج، نائب مدير الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر، إن جهود الدفاع المدني مستمرة في إخماد الحريق في التنكات الرئيسية بالمستودعات الاستراتيجية للنفط والإمدادات البترولية. وأكد أن الحريق محصور في أربعة تنكات فقط، وأن بقية المنشآت لم تتأثر، حيث تخضع للسيطرة الكاملة بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها وحدات الدفاع المدني، هيئة الموانئ البحرية، إدارة مطار بورتسودان، وإدارة الدفاع المدني بالولاية.
وأضاف العميد عبد الله عبد الصافي أن فرق الدفاع المدني تعمل بكامل طاقتها لضمان عدم انتشار الحريق، مؤكدًا أن بقية المستودعات لا تزال تحت السيطرة، ولن تتأثر بفضل الجهود المكثفة التي يتم بذلها على الأرض.
