آراء ومقالات

رئيس الجبهة الوطنية لدعم القوات المسلحة بالنيل الأبيض النيل البشير موسى يكتب…

تدهور وانهيار بسكر النيل الأبيض من المسؤول

بعد أن اصبح النصر على مليشيا التمرد ال دقلو واقع معاش من قبل القوات المسلحة السودانية والاجهزة الامنية المختلفة لحماية الدين والارض والعرض والمقدسات والتفاف الشعب السوداني مع قواته المسلحة يعني جيش واحد شعب واحد ويتنظر الشعب بفارغ الصبر انتقال معركتهم للبناء والاعمار ولن يتحقق ذلك الا بمحاربة الفساد بشتي مشاربه ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ونحن في الجبهة الوطنية لولايات الوسط لدعم القوات المسلحة عاهدنا انفسنا ان نساهم معكم في كشف مواطن الخلل في المواقع والمؤسسات الإنتاجية في الوسط وأهمها مصانع السكر السودانية التي تتوزع بين الولايات الثلاث الجزيرة(سكرالجنيد) سنار( سكرسنار) النيل الأبيض( سكر كنانة وعسلاية وسكر النيل الأبيض)وبالطبع لايخفي علي سيادتكم التدهور والانهيار المريع في هذه المؤسسات الحكومية العريقة نتيجة الضعف الإداري والفساد وأسباب اخري
سنسلط الضوء مايجري في سكر النيل الأبيض وفق النقاط الآتية:
١-سفر المدير العام وادارته التنفيذيه الي خارج السودان منذ بداية الحرب اللعينة وبالتالي عدم حل المشاكل التي عاقت الإنتاج وجعلت من موقع المصنع حاليا عبارة عن اطلال وايجارات للمساحات الزراعية للمستثمرين وهذه واحده من انواع الخلل الإداري الذي اصاب شركة سكر النيل الأبيض
٢-لم يعمل المصنع لموسمين متتالين
٣- عدم انتظام صرف العاملين لمرتباتهم مماتسبب في ترك مواقع العمل
٤-عدم وجود القصب بالمزرعة مما تسبب في فقدان التقاوي المعدة للزراعة كيف المعالجة يا ادارة الشركة ويا وزارة الصناعة
٥-التهام النيران لمساحات شاسعة من المزرعة بسبب انتشار الحائش داخل المزرعة والقنوات
٦-احتراق معسكر كامل للمهندسين الاجانب
٧-وفوق كل ذلك تصرف الادارة في الفترة الأخيرة بيع مدخلات الإنتاج باسعار زهيدة ******؟
٨- لا توجد تقاوي جديدة من قصب السكر المعدة للزراعة ولاتوجد مياة ري بالقنوات لري المشروع
ونرسل هذه الرسالة الى السيد/ رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان واركان حربة انت سيدي رئيس مجلس السيادة المفوض من قبل شعبك وانت صاحب الشأن والحل والعقد ومعقود عليك الامل من بعد الله سبحانه وتعالى عليك بمعالجة ملف مشاريع السكر السودانية وانت مسؤل امام الله سبحانه وتعالى وعلينا توضيح اماكن القوة والضعف لاي مؤسسة قومية او في ولايتنا والله من وراء القصد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى