
في ظل هذه الظروف العصيبة قامت مجموعة من فاعلي الخير بدعم العودة الطوعية من الولايات الى الخرطوم والى الجزيرة بالبصات السفرية وقطارات السكك الحديدية التي نجحت في ترحيل الوافدين الى مقراتهم مجانا هذا عمل عظيم يستحق الشكر لانهم أعادو الناس الى حياتهم ورسمو البسمة في الوجوه والقلوب وبهذه العودة سوف يتغير الوضع في الخرطوم الى الأعمار الادمي الذي افتقدته تلك المنطقة بسبب الحرب وخففو علي الناس عبء تكاليف العوده الي ديارهم وأهلهم هذه العودة ليست ارجاع الناس لبيوتها وحسب بل هي بشريات الأعمار في البلاد أصبحت الحياة تعود الى طبيعتها هذه العودة الطوعية لها دور كبييير وعظيم في أعادة الأعمار .
الشكر كل الشكر والتقدير لكل من ساعد وساهم في هذا العمل الإنساني العظيم الذي يعكس قيم وشيم الشعب السوداني الأصيل .
بارك الله فيكم وأكثر الله من أمثالكم وجزاكم الله خير الجزاء.