أخبار

الفريق بادي : المخابرات شكلت حضورا فى الحرب والسلم… والبندقية قالت كلمتها نحتاج للمعول والقلم ليكتمل الاستقرار

الدمازين-نبض الساعة

قال حاكم اقليم النيل الازرق الفريق احمد العمدة بادي ان جهاز المخابرات العامة شكل حضورا فى الحرب والسلم باقليم النيل الازرق والذي تعرض لهجمات شرسة من قبل الجنجويد الا ان بسالة وفدائية جهاز المخابرات كانت لهم بالمرصاد
وكشف بادي لدي تسلمة قافلة الاسناد والدعم من جهاز المخابرات العامة بقيادة ممثل المدير العام لجهاز المخابرات اللواء امن يوسف عبدالعزيز صباح اليوم وسط حشد شعبي ورسمي بامانة حكومة الاقليم عن عودة غير مسبوقة من اللاجئين من دول الجوار فوق امكانيات الاقليم المحدودة مناشدا الحكومة الاتحادية بمزيد من الدعم وعبر حاكم الاقليم عن امتنانة بالدعم المقدم من المخابرات داعيا فى ذات الوقت لعودة المواطنين من دول الجوار فى الاسهام مباشرة فى الانتاج خاصة واننا مقبلون على الخريف.
وفى ذات السياق قال ممثل المدير العام لجهاز المخابرات العامة اللواء امن يوسف عبدالعزيز ان جهاز المخابرات يقدم هدية لانسان النيل الازرق الذي استقبل المواطنين من مختلف ولايات البلاد مؤكدا انتهاء الحرب وان البلاد تخطوا خطوات لتثبيت الاستقرار وعودة المواطنين لمواقعهم لنصل للامن المنشود
واردف قائلا( حقيبة ان معركة الكرامة اكدت للعالم ان الشعب السوداني قدرته على الابداع والتطوير وتقديم النموذج الامثل لكيفية التكاتف بين المواطن واجهزتة الرسمية جميعهم يد واحدة فى معركة الكرامة).
ولفت ممثل المدير العام لجهاز المخابرات العامة الى ان البندقية قالت كلمتها لكن نحن نحتاج للمعول والقلم والسواعد الاخري ليكتمل الاستقرا
مشيرا لتعرض الاقليم لحروبات كثيرة وطويلة لكن الاقليم استطاع ان يعيد التوازن للبلاد وتم دحر التمرد من على تخوم النيل الازرق حتي وصلنا كردفان ودارفور التي سيتم حسمها قريبا موجها رسالة للمواطنين الذين لجئو لدول الجوار بالعودة ( أصلوا عزك فى بلدك) والجهاز لن يألوا جهدا فى مد يد العون للاقليم.
فيما حيا مدير امن اقليم النيل الازرق اللواء امن ابراهيم عمر الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وكافة الاجهزة المساندة لها بالولاية مؤخرا وتوقع ان يتم تحرير منطقة اولو قريبا مشيرا الى عدد العائدين من دولة جنوب السودان واثيوبيا بنحو (200) الف مواطن ضاقت بهم مواعين الولاية مناشدا حكومة المركز والمنظمات الدولية بالمزيد من ضخ الدعم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى