هاجر سليمان تكتب: مهازل محلية بحرى .. الوالى قول (٢)

تفضل لفيف من تجار كرين بحرى باطلاق مبادرة لتنظيف مجمع خدمات الجمهور بحرى تمهيدا لاكمال اعمال الصيانة وانطلاق العمل فيه خدمة للمواطن .
اكمل المبادرون عمليات النظافة وتبقت لديهم عمليات نقل النفايات بعد ان تم تجميعها ، حيث لجأ القائمون على الامر لمحلية بحرى بغرض توفير عربات نفايات تقوم بنقل تلك النفايات لاكمال عملية النظافة تمهيدا لاجراء عمليات ترميم المبنى ليصبح جاهزا لاستقبال المواطن .
وحينما تمت مخاطبة محلية بحرى لتوفير عربات النفايات جاء رد المحلية بصورة غريبة ومستهجنة حيث طالبت المحلية الشرطة بتوفير وقود لعربة النفايات مقابل نقل نفايات المجمع ، تخيلوا بالله طلب المحلية واين ذهب الوقود الذى تصادق عليه الولاية لتحريك تلك العربات ؟؟
جاء رد المدير التنفيذى لمحلية بحرى بالإنابة سنوسى سليمان وهو مسئول بالمحلية حول هذا الامر كالآتى : (نعم اليوم قابلت الأخ العقيد مدير المجمع وكان اخونا ضياء طالب بالمساهمه بالجازولين ، طبعا الشرطة رسوما تتلتل ياخ انا مرخص العربيه بأكثر من ٥٠٠ الف وعلينا مصارف وونقل نفايات ومياه لابار الشرب ونشتغل للشرطه مجانا هل يستقيم هذا زمان وزارة الداخليه والقصر كانو بسددو رسوم نقل النفايات
ياخ تصحيح خطاء في الرقم الوطني رسومو ٦٠ الف
هل اكثر من ورقه (A4) كبو الجاز نجيكم جري) .
تخيلوا مابين القوسين هو تصريح للمدير التنفيذي سنوسي فى قروب مبادرة بحرى يعنى كلامو بالواضح تدفعو ننضف ماتدفعوا مابننضف ، من اين أتى هؤلاء المدراء التنفيذيين ؟ من اين اتت بهم الولاية ؟ ولماذا تقوم عقليتهم على خد وهات ولايفقهون ادنى اجراء فى الدولة .
الرجل جاء رده كذلك ليقفل باب نقل النفايات المنتشرة حول المجمع واسباب رفضه مبنية على مواقف شخصية سواء كان ترخيص عربته او استخراج شهادة تصحيح للرقم الوطنى وهو بجهل يقول ان الشرطة رسومها متلتلة دون علم بان تلك الرسوم المتلتلة تذهب فى اورنيك ١٥ حيث تورد لوزارة المالية وتذهب لحكومة السودان .
سياسات رفض عمليات النظافة التى تطبقها المحليات لا تتماشى مع سياسة الدولة فى الوقت الراهن وفشل المحليات يعنى فشل الولاية ككل فى انفاذ عمليات التنظيف وازالة مخلفات الحرب وانقاضها وهو توجه دولة وليس توجه جهة بعينها او شرطة حتى يرفض مسئول المحلية ارسال عربات النفايات بحجة ان الشرطة خزينتها ملئ بالاموال وان عليها ان تسهم بالوقود .
كان على مسئول المحلية ان ينفذ عمليات التنظيف وارسال عربة النفايات لا ان يساوم الشرطة بعبارة (كبو الجاز نجيكم جرى) وحتى بلا جاز مفترض تجى حكاية المساومات دى تفوح منها روائح غير حميدة .
نطالب الوالى بايجاد حل عاجل بتغيير اولئك الموظفين الذين يمارسون سياسة الانتصار للنفس وشخصنة الامور واتمام الخدمات بالمقابل ولايكترثون لسياسات الدولة ولا يعينون الدولة فى حربها ضد النفايات وضد سؤ الخدمات وهو مرحلة مابعد الحرب .
المدراء التنفيذيين للمحليات عبارة عن جبال جليد ولن يرتقوا للمستويات المطلوبة اذ لازالوا يفتقؤون للكياسة ويصعب عليهم التمييذ بين اوقات الحرب والسلم ولازالوا غير قادرين على خلع عباءة الموظف (اللديح) الذى يؤمر فيطيع وينفذ ، نطالب الوالى باجراء تغييرات فورية تشمل بحرى وشرق النيل والخرطوم وجبل اولياء .
بالمناسبة بتاع الخرطوم منتظرنا نحن نزيل ليهو جبال نفايات السوق المركزى ولا شنو ؟؟