Uncategorized

اتجاه لتحالف جديد يضم حزب الأمة والتجمع الاتحادي

الخرطوم- نبض الساعة

أعلن جناحان منفصلان بصورة غير رسمية من التجمع الاتحادي وحزب الأمة القومي، عن توصلهما إلى تفاهمات لتكوين جبهة عريضة تدعم مؤسسات الدولة وإصلاح الجيش وحل المليشيات.

وعقد رئيس حزب الأمة القومي محمد عبد الله الدومة ونائبه إبراهيم الأمين وقادة آخرون في التنظيم، لقاءً مع قادة من التجمع الاتحادي في مقدمتهم الأمين العام قريب الله السماني، والأمين السياسي أزهري حاج مضوي.

ويدعم الدومة والسماني الجيش، فيما تحالف رئيس حزب الأمة برمة ناصر مع الدعم السريع، بينما يقف المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي الذي يقوده بابكر فيصل ضد الصراع ويُطالب بحله عبر الطرق السلمية.

وقال التجمع الاتحادي وحزب الأمة، في بيان مشترك طبقا لـ “سودان تربيون”؛ إنهما “اتفقا على تكوين جبهة وطنية عريضة تُعبر عن (الطريق الثالث) المتمسك بدعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش، وتقويته وإصلاحه مع حل جميع المليشيات”.

وأشارا إلى أنهما قررا مواصلة الحوار الثنائي بغرض الوصول إلى توحيد الرؤية السياسية الشاملة، علاوة على تنسيق الجهود بين القوى السياسية المسؤولة.

وشدد الطرفان على ضرورة بناء كتلة وطنية صلبة ترتكز على حوار سوداني ــ سوداني شامل، بهدف إرساء السلام واستعادة النظام الدستوري وإعادة الإعمار، عبر توافق وطني عريض يشمل جميع السودانيين.

واتفق الطرفان على تشكيل لجان رئاسة وإعلامية وسياسية، على أن يُقدم كل طرف تصوّره لعملها.

وقال الأمين العام للتجمع الاتحادي قريب الله السماني إن “الأيام المقبلة سنُعلن فيها عن بيان صحفي مشترك يتعلق بتجميع قوى سياسية في لجنة تحضيرية تُمهّد لعقد مؤتمر عام يُناقش إنهاء الحرب، وإحلال السلام، واستعادة النظام الدستوري، والحكم الديمقراطي، وإعادة الإعمار”.

وأشار إلى أنهم عقدوا خلال الأيام السابقة لقاءات مع حزب الأمة، والتيار الوطني، والبعث العربي الاشتراكي، والحزب الناصري، ولجان المقاومة المركزية، كما يوجد تواصل مع قوى سياسية أخرى.

وأوضح قريب الله أن التجمع عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع قوى سياسية بهدف الوصول إلى صيغة سياسية تُعبّر عن رؤية إنهاء الحرب، وخلق قدر كبير من التوافق الوطني حول القضايا المركزية.

وأفاد بأنهم يعملون على توحيد القوى السياسية الوطنية حول رؤية لإنهاء الصراع، وإرساء السلام، واستعادة النظام الدستوري، وإعادة الإعمار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى