متابعات- نبض الساعة
نفى المدير التنفيذي لمركز “فكرة” للدراسات التنموية و المستشار السابق لحمدوك ، صحة ما تداولته بعض المنصات الإعلامية بشأن تعيينه أو ترشيحه لأي منصب حكومي، سواء في وزارة الخارجية أو شؤون مجلس الوزراء أو غيرها من المواقع التنفيذية.
ووصف فريد في تدوينه نشرها بمنصته بالفيسبوك، ما جرى تداوله بأنه “مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح فريد،، أن هذه الأخبار تهدف إلى إثارة الضجيج وفتح باب المهاترات والاغتيال السياسي، معتبرًا أنها جزء من محاولات ممنهجة لتصفية حسابات سياسية لا تستند إلى الوقائع، بل تخدم ما وصفها بـ”السرديات البديلة”.
وأضاف أن مواقع الخدمة العامة يجب أن تُفهم على أنها تكليف وواجب وطني، لا غنيمة أو حصة كما يتخيلها – على حد تعبيره – من اعتادوا على التعامل مع السودان كإرث خاص، في إشارة إلى دوائر وصفها بأنها “مرتبطة بفساد رجال الأعمال وزوجاتهم الذين يحاولون حماية مصالحهم عبر النفوذ السياسي”.
وانتقد فريد بشدة ممارسات ما سماه بـ”الابتزاز السياسي”، قائلاً إنها ظلت سلوكًا ملازمًا لبعض أعضاء قوى سياسية مثل التجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني، منذ انطلاقة الفترة الانتقالية، لا سيما عندما تعجز هذه القوى عن مواجهة الطروحات السياسية بالحجج والمنطق.
كما أشار إلى منصات إعلامية مثل “التغيير” و”مجد”، متهماً إياها بنشر الأكاذيب والاستمرار في ترويج ما وصفه بـ”الافتراءات دون خجل أو حياء”.
