
ماتقوم به دويلة الشر الإماراتية من تأجيج للصراعات في الكثير من الدول وتآمرها بدعم الحركات المتمردة على أوطانهاوماتقوم به كدويلةشر من دعم لمليشيا آل دقلو على السودان ماهي إلا حروب بالوكالة لتدميرالأوطان وما فعلته بالسودان وتشريد أهله وإحلال عرب الشتات لسكنهم وتوطينهم فيه للتخلص من أهله الحقيقيين قبل أن تقوم هي ويقوم أهل السودان بإصلاحها وجعلها كبقية الدول والوقوف بجانبها إلى أن بقيت وبغت وصارت كقول الشاعر أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني وما هي إلا مأمورة مأجورة من دول الاستكبار أسيادها لتنفيذ أمور معلومة مفهومة بقصد إيقاف الهجرة غير الشرعية لاوروبا ولإرجاع تلك الشرذمة التقزميةوعملاء الغرب لسدة الحكم لأخذ الثروات التي تزخر بها البلاد وتفكيك الجيش هو المدخل لتمام الهدف وكل ذلك بمخططات صهيونية فدويلةالشر في حد ذاتها لاتمتلك تلك القوة ولا الإمكانات التي تؤهلها لزعزعة أمن ولاية سودانية واحدة ناهيك عن بلاد بأكملها عرف التاريخ رجالها وشهد جنرالاته ببسالة جيشها في التاريخ كله وشجاعته في التاريخ جيش له من التاريخ ماله من سمعةلا تضاهى ولا تبارى ولكن دويلةالشر تقود هذه الحرب بالوكالة وفق مخطط تقف وراءه المخابرات العالمية وما هي إلا اداة تحت أدارة دول استعماريةتعمل جاهدةلإعادة الشرعيةلمجموعة منبوذة من قبل الشعب السوداني خلقا وأخلاقا فذلك هو الهدف المنشود تنفيذه بالإمارات للسودان بتفكيكه واستعمار من يبقى من أهله الأصليين بحلول من من أتوا بهم بلا دين ولا خلق ليحصلوا مكان عرفت بأصالة دينها وخلفها وكرمها وشهامتها وشجاعتها على مدى التاريخ ولكن تبدد الحلم وتكسرت أجنحة مليشياتها وصار الحلم سراب بعد انتصارات القوات المسلحة وتلاحم شعبهاالأبي الذي لا يرضى الذل والإهانة فقد انتصرت في كل المحاور وصمدت في الفاشر التي أصبحت حلما لهم وصارت عصية علي عليهم مماجعل استحال الأمر عليهم وضاق بهم الخناق وأخذت الروح تغرغر لخروجها لجأت للبحث عن عن مخرج لإعادة أنفاسها التي تكتمت بلجوئها للوساطةلإعادة علاقاتها مع حكومة السودان ليبدأ ذلك بأبي أحمد والذي كان ضالعا معه في الحرب رغم أن السودان جاره وسنده ولما لم يجد سبيلا بوساطته اتصل هو نفسه بن زايد برئيس مجلس السيادة لترميم العلاقات وتكرر فشله بإصرار برهان النصر ليلجأ لمصر كوسيط آخر وهو لعلمه بان مصر ما هي الا السودان نفسه لمعرفته بما يربطهما من تاريخ وتلاحم اخوي على مدي القرون ومن بعد عجزها عن مرماها بعد ذلك كله لجأت اخيرا الى تركيا اردغان وذلك لما يربط تركيا بالسودان من مودة من علاقات طيبةفالإمارات تبحث عن مخرج بعد الهزائم المتوالية التي ظلت تلاحق مليشيتها على أرض الواقع مما جعلها تتراجع كل صباح في في كل المحاور القتاليةفكان لابد لها أن تبحث عن مخرج وتخضع لقواتنا المسلحة خوفا من المحاكمات التي ستطالها بدفع تعويضات وإعادة مادمرته فالهزائم متلاحقة وما أضاعته من أمل كان يراود سادتها التي ستلاحقها بالخيبة فيما اضاعته من أموال وأسلحة فتاكة أعدت لنجاح مثل هذه الأغراض ربما لجوارالسودان من بعد نجاحها فيه وقد تدفع فيها الإمارات كل مادمرته لها والسودان نفسه من قتل ودمار ونهب وأذلال لمواطنيه فبتلك
الانتصارت الكبيرة التي ظل يحققها جيشنا في القضاء على بقية ماتبقى من العملاء والمرتزقةوهزيمة القوى السياسية العميلةوالخارجية في كل المحافل مما جعل داعمي التمرد يشعرون بالهزيمة ويصلون الي قناعةبأن هزيمة جيش يسنده شعبه هو ضرب من الخيال وقد أزهل الجيش السوداني كل العالم بمايمتلكه من مقدرات وتكيكات حربية أهلته للانتصارات الباهرة علي مليشيا زودت بعتاد عسكري وبمرتزقة من معظم دول القارة وخارجها وغرف اعلامية مجهزة بأحدث الأجهزة ودعم دولي واسع النطاق لتقف في مقدمه الداعمين لهذه الحرب هذه الدويلة بتقديمها الدعم المباشر وغير المباشر لهم ولجناحها السياسي تقزم بحيل جلب المساعدات الانسانيه كغطاء لشحن الأسلحة والذخائر والطائرات المسيرة عبر مهبط أم جرس بتشاد لتشاركها هي نفسها في جرمية تدمير جارتها السودان ببيع ذمتها بدراهم معدوده ونسيت من هو السودان حتى تتسبب في عدم استقرار أوضاعه واستهداف إنسانه كما إنها تقوم بتدريب قوات مرتزقه على اراضيها ومدنها كما فعلت بنغازي بليبيا وهي تقوم بتزويد المليشيا بأنواع جديده من المسيرات الإنتحارية المتطورة ليتم بها إستهداف المدن المكتظة بالنازحين وضرب معسكرات النازحين
بمسيرات قادرة علي حمل المتفجرات
لزعزعة الأمن وأدخال الهلع في قلوب المواطنين بغرض أدخال قوات أمميةوهذا مايدل على هزيمةالمليشيا وجناحها السياسي وأسيادهم
ولم تكثف دويلة الشر بذلك بل تحرك وفدها بقيادة وزير خارجيتها الي عدد من دول الجوار لتسويق حمدوك كرئيس وزراء شرعي للسودان ورغم ذلك ما زال المجتمع الدولي صامتا لا يحرك ساكنا ممايدل حجم المخطط فكل ما حصل ومايحصل في السودان من جرائم حرب ضد الإنسانية ما هو إلا بسبب هذه الدويلةتحت مرأى ومسمع مجلس الأمن والإتحاد الافريقي ومنظمات حقوق الانسان فكلها دلائل لإستهداف السودان السودان ولميقصر السودان بتقديمه الشكاوى المسنوده بالأدلة والبراهين التي تثبت تورط الإمارات وقد نشرت عدد من الصحف والقنوات الفضائية العالمية التوثقات بالصور الناطقة لتورطها ناهيكم عما نشرته وكالات الانباء الحرة والصادقه منها فأين تذهبين يا من خذلتي دمك وبعتي دينك وارهنتي ذمتك لخائني العهود والمواثيق الذين حذرنا ديننا منهم