«باب الحارة» يعاود من الخرطوم.. “بارقة امل” لتطبّع الحياة

القاهرة- محمد صلاح ابورنات
شهد حي الرياض بمدينة الخرطوم اليوم خطوة مهمة نحو تطبع الحياة المدينة بقلب العاصمة الخرطوم من خلال إعادة إفتتاح فرع جديد لمحلات باب الحارة الشهيرة للهاتف السيار عقب فترة من التوقف بسبب الحرب.
الخطوة جاءت ضمن مرافق مدنية وهيئات حكومية وخاصة اعادت نشاطها من العاصمة الخرطوم بالتزامن مع العودة الطوعية للمواطنين والتجار والموظفين وقطاعات المجتمع المختلفة.
حيث بدأت تدبُ الحياة في العاصمة الخرطوم وإستعاد المواطنين أنفاسهم شيئا فشيئا مستندين إلى مبادرات وجهود شعبي ورسمي.
من بين تلك الأسماء برز في هذا السيد عمر كمال أحد رواد الأعمال الشباب الذين اختاروا ألا ينتظروا تحسن الظروف بل أن يسهموا في صناعتها.
عمر كمال لم يحقق النجاح فقط داخل السودان بل لمع اسمه كذلك في جمهورية مصر العربية من خلال فرع “باب الحارة” في شارع شهاب بالمهندسين والذي حظي بإقبال واسع ورضا من الزبائن بفضل جودة الخدمة واحترافية التعامل والأسلوب الراقي في إدارة علاقات العملاء.
ما يميز عمر كمال ليس فقط نجاحه المهني بل التزامه المجتمعي حيث يحرص على أن تواكب مشاريعه التجارية مبادرات ذات أثر واسع. ومن أبرز مساهماته تكفله بإنارة شارع المشتل الذي يقع فيه الفرع الجديد القديم وهي خطوة تعكس فهمه العميق لأهمية البيئة المحيطة في تعزيز الأمان والجمال وإحياء النشاط الاقتصادي.
ويمثل هذا الافتتاح رسالة واضحة بأن الخرطوم رغم الجراح قادرة على النهوض متى ما توفرت الإرادة وتضافرت الجهود. كما أن مثل هذه المبادرات تلعب دورا مهما في تشجيع العودة الطوعية وإعادة بناء الثقة بين الناس ومحيطهم وبينهم وبين مستقبل بلادهم.
“باب الحارة” عنوان لمرحلة جديدة يكتب فيها الأمل بخطوات عملية على الأرض يقودها شباب آمنوا بأن الوطن يبنى بالفعل لا بالأمنيات فقط.