الخرطوم- نبض الساعة
هنأ ناظر قبيلة المغاربة الاشراف حسب الرسول العمدة حسين كبيدي، الجيش بمناسبه ذكرى سودنته الـ(71).
في حين ترحم عبر بيان، على شهداء القوات المسلحة السودانية الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن على مر التاريخ المتتابع منذ الأزل حتى اليوم.
وتابع البيان: “قد رويت الارض من الدماء الطاهرة من الضباط وضباط الصف والجنود من قوات الشعب المسلحة جيلا بعد جيل ومنسوبي القوات النظامية الأخرى والمستنفرون في المقاومة الشعبية والمشتركة وكافة القوات المساندة في معركة الكرامة” .
كما نتمنى الناظر، عاجل الشفاء للجرحى والمفقودين وأن تكتمل هذه الانتصارات الباهرة بتطهير كافة التراب السوداني من دنس المليشيا ودحر التمرد الغاشم تماما .
واشار إلى أن قبيلة المغاربة ظلت على مر التاريخ الممتد خير عون وسند للقوات المسلحة بتسطير افضل سير الكفاح والنضال والجهاد بالنفس والمال والعتاد. وأكد البيان أن القبيلة لم تعرف يوما الانحياز لغير الحق وانها قدمت ارتالا من الشهداء عبر صفوف القوات المسلحة ضباطا وضباط صف وجنودا على مر التاريخ.
ولم تكن مشاركة القبيلة في معركة الكرامة اقل نضالا وجهادا من اي تاريخ سابق وخير شاهد على ذلك وجود أبناء القبيلة المستنفرين على مستوى معارك ولاية الجزيرة وولاية الخرطوم والفاو وجبال الغر وودبوصالح وسوبا شرق وغيرها مما سطره أبناء القبيلة من ملاحم بطولية وفداء منقطع النظير .
وأوضح البيان، بانه لم يكن استشهاد القائد البطل المقدم احمد التوم ورفاقة الميامين الذين استشهدوا مقبلين غير مدبرين في مدخل كبري سوبا اول مشاركتنا في المعارك ولم تكن آخرها وسنظل نمهر صفحات التاريخ باحرف من دماء طاهره لا تساوم ولا تهادن ولا تحايد .
مؤكدا على الدور الكبير المنتظر من نظارة وناظر المغاربة في عجلة الإدارة الأهلية بالسودان .
وأعرب الناظر عن أمله أن تنعم البلاد بالوحدة والاستقرار والامن والتقدم وأن تظل القبيلة في وحدة وتعاضد وتكاتف يتوافق مع متطلبات المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن.
ومضى البيان: “نمد ايدينا بيضاء من غير سؤ لكل حادب وحريص على الوحدة والامن والاستقرار” .
