حمى «الضنك» تدفع السلطات الصحية لعقد إجتماع طارئ بالخرطوم

الخرطوم- نبض الساعة
دفع الاوضاع الصحية الحرجة بولاية الخرطوم لاسيما انتشار الاوبئة، الإدارة العامة للمعامل وبنوك الدم بوزارة الصحة ولاية الخرطوم لعقد اجتماعاً طارئاً الثلاثاء، ضم مديري المراكز الرئيسية، بينها مركز أم درمان، مستشفى الولادة بأم درمان، مستشفى النو، قسم الفيروسات، ومعمل الصحة العامة، وذلك لمراجعة الوضع الوبائي لحمى الضنك والوقوف على مخزون الصفائح الدموية والبلازما.
وبحسب إعلام وزارة الصحة بالولاية، ناقش الاجتماع سير العمل في بنوك الدم ومستوى الإمداد بالصفائح، إلى جانب التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في ظل الظروف التي أفرزتها الحرب، خاصة ما يتعلق بالحاجة إلى توفير مصادر طاقة بديلة لضمان استمرارية الخدمة.
وقدمت مسؤولة بنوك الدم بولاية الخرطوم، منى رحمة الله، تقريراً مفصلاً حول أداء البنوك والمعوقات التي تواجهها وخطط معالجتها، مشيرة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الإمداد، وتطوير خدمات الإسعاف، وصيانة وتكييف الأقسام الحرجة.
كما تناول التقرير الترتيبات الجارية لافتتاح بنوك دم جديدة، من بينها بنك الدم ببحري الذي اكتملت 50% من أعمال صيانته بجهود تطوعية، إضافة إلى بنوك الدم بمستشفى إبراهيم مالك ومستشفى الشهيد علي عبد الفتاح.
من جانبه، أوضح مدير إدارة المعامل وبنوك الدم، سمؤال حاج عثمان، أن هناك خطة لتوسيع بنك الدم بمستشفى النو في الفترة القريبة المقبلة، مؤكداً التزام الإدارة بتطوير الأداء وضمان الجودة وتعزيز العمل بروح الفريق في مواجهة التحديات.
وكشف أن عدد العينات المفحوصة خلال الشهر الماضي بلغ 4680 عينة، بزيادة عشرة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى أن الفحوصات الوبائية تُجرى مجاناً داخل الولاية، مع اعتماد ضوابط دقيقة لصرف الدم وفق الحالات الطارئة مثل النزيف الحاد.
وأكد الاجتماع أن بنوك الدم المركزية في النو وأم درمان ومستشفى الولادة بأم درمان تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات، مع رفع تقارير يومية عن موقف الدم والصفائح الدموية.
كما شدد مدير إدارة المعامل على أن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي أثرت سلباً على سلامة المخزون، داعياً الجهات الداعمة إلى توفير أنظمة طاقة شمسية خاصة لأقسام الصفائح لضمان استمرارية العمل وتفادي تلف الدم والصفائح الدموية.